الاثنين، 28 أبريل 2014

من سورة طه من آية 17إلى آية 36

نداء من الله لموسى عليه  السلام

🔆 قال الله تعالى:
 وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى (23) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36

       

(وماتلك بيمينك ياموسى) سؤال من الله تعالى من باب الايناس وتطمين نبيه
(قال هي عصاي)برهان من الله لنبيه ومعجزة دليل على أن كل خارج عن المألوف لا يأتي به إلا الله
(اتؤكا عليها ) بشرية نبيه عليه السلام وبحثه عن الرزق وبذل الأسباب برعي الغنم
أن من أفضل المهن التي تعلم الإنسان الصبر والتحمل هي رعي الغنم
(قال ألقها ياموسى)أن أنبياء الله من أكثر عباده خضوعآ له وتسليم لأوامر
(خذها ولا تخف) أن النفس البشرية تهاب من كل ماهو خارج عن مألوفها
(وأضمم يدك إلى جناحك) من حفظ الله لكل نبي ومن كرامته أن يهبه برهان على نبوته ودليل على صدق دعوته
(لنريك من آياتنا)يقين واطمئنان موسى بأنه مبعوث من عند الله
(إذهب إلى فرعون)أمر آلهي لنبيه بأن يدعو فرعون إلى عبادة الله ولا يحمل بني إسرائيل مالايطيقون
(قال رب اشرح لي صدري)صدق التضرع لله وكمال الخضوع له .. ولا يستطيع الإنسان أن يمضي في هذه الحياه دون عونآ منه ونصرة وتأييد
(واحلل عقدة من لساني) أن من سأل الله حاجة لن يخيب من رجاه ولا يرد من صدق معه في دعائه فكم من الحاجات التي كنا نخشاها زالت برحمة منه ونظرة عطف
(واجعل لي وزيرآ)أن الإنسان بطبعه لا يعيش منفردآ فهو يألف ويؤلف وهذا آكد أن كان محاربآ ومرفوضآ من الكل ..ففي المعاون نصرة.. وفي المآزر قوة ..
(كي نسبحك كثيرا) ذكر الله هو حياة قلوبنا وراحة أبداننا وتيسير أمورنا وتسهيل حاجاتنا
ذكر الله هو محل البركة .. وسبب التوفيق .. وعظيم القرب من الله
(قال قد أوتيت )أن نعم الله علينا لا تعد وخيراته لا تحصى ..فكم من خوف أمننا فيه .. ؟
وكم مرضآ شافنا منه .. ؟
وكم من ذعر طمئننا فيه ..؟
 وكم من حاجة قضاها لنا ..؟
وكم من دعوات استجاب لنا ..؟
وكم من ذنوب غفرها لنا .. ؟
وكم من عيوب سترها لنا ..؟
وكم من أمور سهلها لنا .. ؟

وما عبدناه حق عبادته..!!!!


سليمه الدرعان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق