: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) [سورة اﻷحزاب : 59]
🌿 ولأن القرآن منهج حياة يسعى لإخراج مجتمع ذا أخلاق عالية حوت الآية قيم تربوية لو استمسكنا بها لعاش مجتمعنا نقيًا طاهرًا من ذلك:
. العفة ( تمثّلت في الأمر بالحجاب ).
. البداءة بالنفس ثم الغير في التغيير.
.حفظ العرض وهو ضرورة من الضرورات الخمس.
🌿 مما يعين النفس على تطبيق تلك القيم استشعار أنها قُربة وامتثال لأمر الله تعالى وما أسعدنا حين نمتثل لأمره جل شأنه .
. الحذر من مغبة التهاون والتفريط في ذلك يحفّز النفس على الامتثال.
. مراقبة النفس هل طبّقت واستجابت ام فرّطت وقصّرت.
. تعويد الصغيرات على الحشمة في اللباس منذ الصغر وعدم التهاون في الباسهن القصير او العاري والضيق .
. حثهن على ارتداء الحجاب منذ الصغر.
. القدوة الحسنة ورقة رابحة وانموذج حسن يشد ويذكر من حوله بتلك القيم ويمتثلها هو في اصاله نفسه .
🌿 إذا صلح الفرد صلح المجتمع !
. النفس بفطرتها تألف الخير وتحبه وتُقبل عليه وإذا ما تضافرت الجهود في تكثير القدوات الحسنة صار ذاك مشاعًا في المجتمع .
. القيام بحملات توعوية والتقنية هذه الايام لها سوقها الرائج فلتُستغل!
. استغلال الأسواق النسائية والمدراس والدور و نحوها في تأصيل هذه الشعيرة ( الحجاب ) وضرورة الحشمة في اللباس وأن ذلك من لوازم العفة.
🌿 تغريدة:
نداء من رب الأرض والسماء لأمر لناِ فيه كل خير أفلا نكون من نساء المؤمنين المستجيبات!
🌿
حرف// رشا بن داوود .*
# قيمنا قرآنية
: قال الله تعالى :
( يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفورًا رحيما )
نستخرج من اﻵيات العظيمة في وقتنا الحالية
الملابس والزينة مظهران من مظاهر المدنيَّة والحضارة، والتجرُّد منهما إنما هو رِدَّة إلى الحياة البدائية. وإذا كان اتخاذ الملابس من لوازم الإنسان الراقي، فإنه بالنسبة للمرأة أشدُّ إلزاماً لأنه ينبئ عن مدى تمسكها بدينها وشرفها وعفافها وحيائها، ومن ثَمَّ كانت الحشمة أولى بها وأحق. فأعزُّ ما تملكه المرأة هو الشرف والحياء والعفاف، وإن المحافظة على هذه الفضائل محافظة على إنسانيتها في أسمى صورها، وليس من صالحها ولا من صالح المجتمع أن تتخلَّى عنها.
إن التزام المرأة باللباس الشرعي يعني عدم ظهورها بثياب خليعة تُظهرُ مفاتن جسدها، فتكون مصدر إغراء لأصحاب النفوس المريضة فتغدو أداة تعطيل للعمل، لا أداة مشاركة فيه ودفع به إلى الأمام، وهذا لا يعني كبتها أو الضغط على حرِّيتها، أو إلزامها بلباس منفِّر أو منافٍ للذوق السليم، بل تكريمها وتشريفها لتبقى شريكاً منتجاً معطاءً، وأُمّاً للأجيال ومربية لها التربية المثلى، ولكنَّ بعض الأفراد من كلا الجنسين، غالى في التشدد، ونادى بعزل المرأة عن ساحة المجتمع؛ ووأدها في منازل المغالاة والقهر، وفي هذا قمع لإنسانية المرأة، وهدر لكرامتها، وتعطيل لقواها الخيِّرة المنتجة. كما أن هذا الغلو يُظهر المجتمع الإسلامي وكأنه مجتمع رجاله ذئاب؛ لا همَّ لهم سوى الجنس، ولا بديل لحماية المرأة منهم إلا بهذا العزل المادي والمعنوي.
حرف//نجلاء فهد ▪
# قيمنا قرآنية
: القيمة المُستخرجه من قوله تعالى
( يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفورًا رحيما ) هي القدوة ولأن أزواج النبي وبناته هُنَّ القدوة أمر الله عز وجل نبيه بأن يأمرهن بالحجاب والنبي كما نعلم له مهمتان :
١- مهمة التبليغ
٢- مهمة القدوة
فالتبليغ وحده لا يكفي إن لم تكن القدوة الحسنة والسيرة الصالحة والمثل الأعلى الذي يتأسى بها المؤمنون .
والدعوة الى الله تقوم على القدوة والبيان فإذا كُنَّ نساء النبي أُمرن بالحجاب وهُنَّ المطهرات العفيفات فنساء المؤمنين من باب أولى وهذه قاعدة أصولية .
وبذلك يكُنَّ القدوة للنساء عامةً بالحجاب .
ويتم تفعيل قيمة القدوة عند الفرد والمجتمع عن طريق التربية بالقدوة وهي من أهم وأمثل الطرق في ترسيخ المبادئ والأخلاق وتربية الأجيال، وهي طريقة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فالمناهجُ والنظرياتِ التربويةَ في حاجةٍ دائمة إلى من يُطَبِّقهَا ويعملُ بها، وتظلُّ تلك المناهجُ نظرية ـ فقط ـ، ولا تحقق جدواها ما لم تتحول إلى سلوكٍ عَمَلِيٍّ للمربين أنفسهم، ولذا كان المنهجُ النبوي في إصلاحِ البشريَّةِ وهدايتها يعتمد على وجودِ القُدْوَةِ التي تحوِّل تعاليمَ ومباديء الإسلام إلى سلوكٍ عمليٍّ، وحقيقةٍ واقعة أمام الناس جميعاً، ولذا كان رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ إذا أمر بشيء عمل به أولا، وإذا نهى عن شيء كان أول المنتهين عنه، فكان - صلى الله عليه وسلم - هو القدوةَ والأسوة العملية التي تترجم الإسلام إلى حقيقة وواقع، قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} (الأحزاب:21)، قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: " الآية أصل كبير في التأسي برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أقواله وأفعاله وأحواله ".
تغريدة :
القدوة الحسنة ذاكَ المفهوم المفقود !!
حرف//رنا الحميدان ❤️
🌿 ولأن القرآن منهج حياة يسعى لإخراج مجتمع ذا أخلاق عالية حوت الآية قيم تربوية لو استمسكنا بها لعاش مجتمعنا نقيًا طاهرًا من ذلك:
. العفة ( تمثّلت في الأمر بالحجاب ).
. البداءة بالنفس ثم الغير في التغيير.
.حفظ العرض وهو ضرورة من الضرورات الخمس.
🌿 مما يعين النفس على تطبيق تلك القيم استشعار أنها قُربة وامتثال لأمر الله تعالى وما أسعدنا حين نمتثل لأمره جل شأنه .
. الحذر من مغبة التهاون والتفريط في ذلك يحفّز النفس على الامتثال.
. مراقبة النفس هل طبّقت واستجابت ام فرّطت وقصّرت.
. تعويد الصغيرات على الحشمة في اللباس منذ الصغر وعدم التهاون في الباسهن القصير او العاري والضيق .
. حثهن على ارتداء الحجاب منذ الصغر.
. القدوة الحسنة ورقة رابحة وانموذج حسن يشد ويذكر من حوله بتلك القيم ويمتثلها هو في اصاله نفسه .
🌿 إذا صلح الفرد صلح المجتمع !
. النفس بفطرتها تألف الخير وتحبه وتُقبل عليه وإذا ما تضافرت الجهود في تكثير القدوات الحسنة صار ذاك مشاعًا في المجتمع .
. القيام بحملات توعوية والتقنية هذه الايام لها سوقها الرائج فلتُستغل!
. استغلال الأسواق النسائية والمدراس والدور و نحوها في تأصيل هذه الشعيرة ( الحجاب ) وضرورة الحشمة في اللباس وأن ذلك من لوازم العفة.
🌿 تغريدة:
نداء من رب الأرض والسماء لأمر لناِ فيه كل خير أفلا نكون من نساء المؤمنين المستجيبات!
🌿
حرف// رشا بن داوود .*
# قيمنا قرآنية
: قال الله تعالى :
( يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفورًا رحيما )
نستخرج من اﻵيات العظيمة في وقتنا الحالية
الملابس والزينة مظهران من مظاهر المدنيَّة والحضارة، والتجرُّد منهما إنما هو رِدَّة إلى الحياة البدائية. وإذا كان اتخاذ الملابس من لوازم الإنسان الراقي، فإنه بالنسبة للمرأة أشدُّ إلزاماً لأنه ينبئ عن مدى تمسكها بدينها وشرفها وعفافها وحيائها، ومن ثَمَّ كانت الحشمة أولى بها وأحق. فأعزُّ ما تملكه المرأة هو الشرف والحياء والعفاف، وإن المحافظة على هذه الفضائل محافظة على إنسانيتها في أسمى صورها، وليس من صالحها ولا من صالح المجتمع أن تتخلَّى عنها.
إن التزام المرأة باللباس الشرعي يعني عدم ظهورها بثياب خليعة تُظهرُ مفاتن جسدها، فتكون مصدر إغراء لأصحاب النفوس المريضة فتغدو أداة تعطيل للعمل، لا أداة مشاركة فيه ودفع به إلى الأمام، وهذا لا يعني كبتها أو الضغط على حرِّيتها، أو إلزامها بلباس منفِّر أو منافٍ للذوق السليم، بل تكريمها وتشريفها لتبقى شريكاً منتجاً معطاءً، وأُمّاً للأجيال ومربية لها التربية المثلى، ولكنَّ بعض الأفراد من كلا الجنسين، غالى في التشدد، ونادى بعزل المرأة عن ساحة المجتمع؛ ووأدها في منازل المغالاة والقهر، وفي هذا قمع لإنسانية المرأة، وهدر لكرامتها، وتعطيل لقواها الخيِّرة المنتجة. كما أن هذا الغلو يُظهر المجتمع الإسلامي وكأنه مجتمع رجاله ذئاب؛ لا همَّ لهم سوى الجنس، ولا بديل لحماية المرأة منهم إلا بهذا العزل المادي والمعنوي.
حرف//نجلاء فهد ▪
# قيمنا قرآنية
: القيمة المُستخرجه من قوله تعالى
( يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفورًا رحيما ) هي القدوة ولأن أزواج النبي وبناته هُنَّ القدوة أمر الله عز وجل نبيه بأن يأمرهن بالحجاب والنبي كما نعلم له مهمتان :
١- مهمة التبليغ
٢- مهمة القدوة
فالتبليغ وحده لا يكفي إن لم تكن القدوة الحسنة والسيرة الصالحة والمثل الأعلى الذي يتأسى بها المؤمنون .
والدعوة الى الله تقوم على القدوة والبيان فإذا كُنَّ نساء النبي أُمرن بالحجاب وهُنَّ المطهرات العفيفات فنساء المؤمنين من باب أولى وهذه قاعدة أصولية .
وبذلك يكُنَّ القدوة للنساء عامةً بالحجاب .
ويتم تفعيل قيمة القدوة عند الفرد والمجتمع عن طريق التربية بالقدوة وهي من أهم وأمثل الطرق في ترسيخ المبادئ والأخلاق وتربية الأجيال، وهي طريقة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فالمناهجُ والنظرياتِ التربويةَ في حاجةٍ دائمة إلى من يُطَبِّقهَا ويعملُ بها، وتظلُّ تلك المناهجُ نظرية ـ فقط ـ، ولا تحقق جدواها ما لم تتحول إلى سلوكٍ عَمَلِيٍّ للمربين أنفسهم، ولذا كان المنهجُ النبوي في إصلاحِ البشريَّةِ وهدايتها يعتمد على وجودِ القُدْوَةِ التي تحوِّل تعاليمَ ومباديء الإسلام إلى سلوكٍ عمليٍّ، وحقيقةٍ واقعة أمام الناس جميعاً، ولذا كان رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ إذا أمر بشيء عمل به أولا، وإذا نهى عن شيء كان أول المنتهين عنه، فكان - صلى الله عليه وسلم - هو القدوةَ والأسوة العملية التي تترجم الإسلام إلى حقيقة وواقع، قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} (الأحزاب:21)، قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: " الآية أصل كبير في التأسي برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أقواله وأفعاله وأحواله ".
تغريدة :
القدوة الحسنة ذاكَ المفهوم المفقود !!
حرف//رنا الحميدان ❤️