قال الله تعالى:
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى (23) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36
القيم : -
🌼قد يكون السؤال علامة تنبيه ، فما سأل الله موسى عليه السلام يريد إجابة ؛ بل سأله ليوقن موسى أنها مجرد عصى لا تتحرك
🌼 تكرار تعداد موسى لاستخدامات عصاه حبا في طول الحديث مع الله ؛ ثم استدرك نفسه مؤدبها حين قال ( ولي فيها مئآب أخرى )
🌼 من كان مع الله لا يخشى شيئا
🌼 تكريم الله سبحانه موسى بالمعجزات للتأكيد على نبوته وشدا لظهره
🌼 دعاء موسى ربه بتصبيره والربط على قلبه فدعوة بلا صبر لا تجدي نفعا
🌼 طلب موسى من الله أن يشده بهارون أخاه ليعينه على حمل هم الدعوة فيتنسى له ذكر الله وعبادته في ( كي نسبحك كثيرا ، ونذكرك كثيرا )
🌼 تخفيف الله على موسى وإجابة دعواه بنبوة هارون .
كيف نستفيد منها : -
🌿 كل شئ مع الله يسير
🌿 الدعوة تحتاج للمنابر والخطابة وموسى قد تضرر لسانه من جمرة فرعون رغم ذلك لم يرده عن الدعوة لله
🌿 الدعوة تحتاج لركنين أساسيين : العلم ، الصبر
حرف- أسماء الغرير
القيم القرآنية في تلك الآيات العظيمة عديدة منها :-
* استئناس موسى مع ربه في الحديث ؛ حيث أن الله جلا في علاه يعلم مافي يمين موسى لكنه أراد أن يشعره بقربه وبلطفه منه .
* من بعد أن استأنس موسى مع ربه في الحديث بدأت الأوامر الربانية .. في قوله"قال ألقها ياموسى" نلاحظ هنا حث على العمل ؛ فالله سبحانه قادر على أن يجعل العصا تتحرك بدون أن يأمر موسى ..
* "قال خذها (ولاتخف)" هنا يطمئنه ربه ويشعره بأمانه ولطفه سبحانه .
* ظهور المعجزة الربانية العظمى :
حيث أن العصا تحولت ل ثعبان
واليد جعلها الله بيضاء من غير سوء >> "لنريك من آياتنا الكبرى"
* لنتحلى بدعوة موسى التي تملأ القلب إنشراحا >> "رب إشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني"
بقلم/هديل بالبيد ()
في هذه الآيات تتجلى العديد من القيم التي يحار القلم في حصرها وعدها ، فرب العالمين يخاطب رسوله بخطابٍ حانٍ رائع مؤدب حتى موسى عليه السلام تجلى في حديثه مع الله الأدب الجم فعلى قدر السؤال يجيب وعلى قدر الأمر يطيع لا تردد ولا تراجع إلا ما كان من فطرة النفس البشرية ومع ذلك فهو يطيع قد قال له الله : (وما تلك بيمينك يا موسى) فأجاب : (هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى ) والمفاجأة أنه بعد هذا السؤال يأمره الله بإلقاء تلك العصا التي تجلى حب موسى لها في جوابه ! ومع ذلك جاءت الآية (فألقاها..) لاحظ الفاء ! لم يكن موسى رغم حبه للعصا عبداً لها بل كان حبه لله يدفعه لإلقاء العصا حتى وإن كان يحبها، لطالما أحببنا أشياء وقد أمرنا الله بأن (نلقيها) ونتركها لكننا لا نفعل ، موسى عليه السلام يعلمنا أن نفعل بفاء التعقيب التي لا تواني فيها ولا رجوع ! (فألقاها) ! ثم يقول الله تعالى مراعياً الخوف البشري (خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى) ومن هنا نتعلم أنك اذا أردت أن تطمئن أحدهم حيال أمر ما أخبره بما ستفعل! لاحظ هنا لم يقل الله تعالى:(خذها ولا تخف) لا بل أكمل سبحانه:(سنعيدها سيرتها الأولى) ! وبعد أن اطمأنت نفس موسى عليه السلام قال له تعالى :(اذهب إلى فرعون إنه طغى ) فكان أول ما نطق به موسى بعد هذا الأمر : (قال رب اشرح لي صدري ..) طلب المعونة من الله ! وأول ما طلبه هو انشراح الصدر ! أوليس في ذلك دلالة عظيمة على أن (نفسيتك) هي التي تدفعك للنجاح أو للفشل !؟ علمنا موسى عليه السلام أن انشراح الصدر هو من أهم العوامل التي تعينك بفضل الله على التغلب على أصعب المهمات وأعتاها فكيف لا وقد كانت (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي) قد كانت هذه الآيات زاد موسى ضد أطغى طواغي الأرض فرعون! فكيف لا تكون لنا زاداً في مدلهمات الخطوب وسود الأيام !؟ وبعد ذلك الدعاء يذكر موسى الغاية الجليلة التي من أجلها طلب معونة الله وقد صيغت بألفاظ تدلل أيما دلالة على حب موسى الشديد لربه عز وجل فهو يقول:( كي نسبحك كثيرا،ونذكرك كثيرا،إنك كنت بنا بصيرا) اي خطاب أرقى من هذا ؟! وأي غاية هي أسمى من هذه ! دائماً على قدر هدفك يكون سعيك ويكون توفيق الله لك لذا قال تعالى:(قد أوتيت سؤلك يا موسى) ونحن إن صدقنا النية معه سبحانه فلن يبخل علينا الكريم -حاشاه-بل سيغدق علينا الكثير وسيعطينا الكثير ❤️ اللهم اجعلنا صادقين معك مخلصين لك عاملين لأجلك .
حرف//شروق ناصر.
نداء من الله لموسى عليه السلام
قال الله تعالى:
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى (23) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا .مُوسَى (36)
....................................
القيمة المستخرجة )
#- وجوب الدعوة إلى الله والصبر عليها..🌹
#- سؤال الله المعونه ودعائه والتوكل عليه سبحانه...🌹
#- ذكرالله سبحانه في كل الأحوال ،وتيقن إجابته للدعوات..🌹
، طرائق لتفعيل هذه القيمة في حياتنا ضمن المواقف اليومية..
.....................................
#- الإكثار من دعاء الله سبحانه سواء كان لحاجه او لغير حاجة...💗🍃
#- تحري مواضع الإجابة وأوقاتها خاصة في السجود لان العبد أقرب مايكون لربه وهو ساجد....💗🍃
#- التوكل على الله سبحانه دائما وأبدا واليقين بأن ماسيكتبه لي هو الخير💗🍃
طرائق أخرى لتحويل القيم الفردية إلى دائرة أشمل ( أسرية ،
مجمتعية ) “:❥
.....................................
#-الدعوة إلى الله بكافة الطرق والوسائل المتاحة وإقامة المحاضرات والندوات في المصليات وعند الإجتماعات الأسرية❤🍃
#-حث الناس على الدعاء خصوصاً النشئ وتعويدهم طلب حاجاتهم من الله سبحانه وغرس اليقين بإجابة الله لمن دعاه❤🍃
#-نشر الرسائل الدينية عبر وسائل التواصل الحديثه ❤🍃
..........................................~توكل على الله ولاتحزن
فإن لك رباً يعلم مالاتعلم~
~~هناء المنصور💗🍃
~~بشرى القاسم❤🍃
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى (23) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36
القيم : -
🌼قد يكون السؤال علامة تنبيه ، فما سأل الله موسى عليه السلام يريد إجابة ؛ بل سأله ليوقن موسى أنها مجرد عصى لا تتحرك
🌼 تكرار تعداد موسى لاستخدامات عصاه حبا في طول الحديث مع الله ؛ ثم استدرك نفسه مؤدبها حين قال ( ولي فيها مئآب أخرى )
🌼 من كان مع الله لا يخشى شيئا
🌼 تكريم الله سبحانه موسى بالمعجزات للتأكيد على نبوته وشدا لظهره
🌼 دعاء موسى ربه بتصبيره والربط على قلبه فدعوة بلا صبر لا تجدي نفعا
🌼 طلب موسى من الله أن يشده بهارون أخاه ليعينه على حمل هم الدعوة فيتنسى له ذكر الله وعبادته في ( كي نسبحك كثيرا ، ونذكرك كثيرا )
🌼 تخفيف الله على موسى وإجابة دعواه بنبوة هارون .
كيف نستفيد منها : -
🌿 كل شئ مع الله يسير
🌿 الدعوة تحتاج للمنابر والخطابة وموسى قد تضرر لسانه من جمرة فرعون رغم ذلك لم يرده عن الدعوة لله
🌿 الدعوة تحتاج لركنين أساسيين : العلم ، الصبر
حرف- أسماء الغرير
القيم القرآنية في تلك الآيات العظيمة عديدة منها :-
* استئناس موسى مع ربه في الحديث ؛ حيث أن الله جلا في علاه يعلم مافي يمين موسى لكنه أراد أن يشعره بقربه وبلطفه منه .
* من بعد أن استأنس موسى مع ربه في الحديث بدأت الأوامر الربانية .. في قوله"قال ألقها ياموسى" نلاحظ هنا حث على العمل ؛ فالله سبحانه قادر على أن يجعل العصا تتحرك بدون أن يأمر موسى ..
* "قال خذها (ولاتخف)" هنا يطمئنه ربه ويشعره بأمانه ولطفه سبحانه .
* ظهور المعجزة الربانية العظمى :
حيث أن العصا تحولت ل ثعبان
واليد جعلها الله بيضاء من غير سوء >> "لنريك من آياتنا الكبرى"
* لنتحلى بدعوة موسى التي تملأ القلب إنشراحا >> "رب إشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني"
بقلم/هديل بالبيد ()
في هذه الآيات تتجلى العديد من القيم التي يحار القلم في حصرها وعدها ، فرب العالمين يخاطب رسوله بخطابٍ حانٍ رائع مؤدب حتى موسى عليه السلام تجلى في حديثه مع الله الأدب الجم فعلى قدر السؤال يجيب وعلى قدر الأمر يطيع لا تردد ولا تراجع إلا ما كان من فطرة النفس البشرية ومع ذلك فهو يطيع قد قال له الله : (وما تلك بيمينك يا موسى) فأجاب : (هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى ) والمفاجأة أنه بعد هذا السؤال يأمره الله بإلقاء تلك العصا التي تجلى حب موسى لها في جوابه ! ومع ذلك جاءت الآية (فألقاها..) لاحظ الفاء ! لم يكن موسى رغم حبه للعصا عبداً لها بل كان حبه لله يدفعه لإلقاء العصا حتى وإن كان يحبها، لطالما أحببنا أشياء وقد أمرنا الله بأن (نلقيها) ونتركها لكننا لا نفعل ، موسى عليه السلام يعلمنا أن نفعل بفاء التعقيب التي لا تواني فيها ولا رجوع ! (فألقاها) ! ثم يقول الله تعالى مراعياً الخوف البشري (خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى) ومن هنا نتعلم أنك اذا أردت أن تطمئن أحدهم حيال أمر ما أخبره بما ستفعل! لاحظ هنا لم يقل الله تعالى:(خذها ولا تخف) لا بل أكمل سبحانه:(سنعيدها سيرتها الأولى) ! وبعد أن اطمأنت نفس موسى عليه السلام قال له تعالى :(اذهب إلى فرعون إنه طغى ) فكان أول ما نطق به موسى بعد هذا الأمر : (قال رب اشرح لي صدري ..) طلب المعونة من الله ! وأول ما طلبه هو انشراح الصدر ! أوليس في ذلك دلالة عظيمة على أن (نفسيتك) هي التي تدفعك للنجاح أو للفشل !؟ علمنا موسى عليه السلام أن انشراح الصدر هو من أهم العوامل التي تعينك بفضل الله على التغلب على أصعب المهمات وأعتاها فكيف لا وقد كانت (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي) قد كانت هذه الآيات زاد موسى ضد أطغى طواغي الأرض فرعون! فكيف لا تكون لنا زاداً في مدلهمات الخطوب وسود الأيام !؟ وبعد ذلك الدعاء يذكر موسى الغاية الجليلة التي من أجلها طلب معونة الله وقد صيغت بألفاظ تدلل أيما دلالة على حب موسى الشديد لربه عز وجل فهو يقول:( كي نسبحك كثيرا،ونذكرك كثيرا،إنك كنت بنا بصيرا) اي خطاب أرقى من هذا ؟! وأي غاية هي أسمى من هذه ! دائماً على قدر هدفك يكون سعيك ويكون توفيق الله لك لذا قال تعالى:(قد أوتيت سؤلك يا موسى) ونحن إن صدقنا النية معه سبحانه فلن يبخل علينا الكريم -حاشاه-بل سيغدق علينا الكثير وسيعطينا الكثير ❤️ اللهم اجعلنا صادقين معك مخلصين لك عاملين لأجلك .
حرف//شروق ناصر.
نداء من الله لموسى عليه السلام
قال الله تعالى:
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى (23) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا .مُوسَى (36)
....................................
القيمة المستخرجة )
#- وجوب الدعوة إلى الله والصبر عليها..🌹
#- سؤال الله المعونه ودعائه والتوكل عليه سبحانه...🌹
#- ذكرالله سبحانه في كل الأحوال ،وتيقن إجابته للدعوات..🌹
، طرائق لتفعيل هذه القيمة في حياتنا ضمن المواقف اليومية..
.....................................
#- الإكثار من دعاء الله سبحانه سواء كان لحاجه او لغير حاجة...💗🍃
#- تحري مواضع الإجابة وأوقاتها خاصة في السجود لان العبد أقرب مايكون لربه وهو ساجد....💗🍃
#- التوكل على الله سبحانه دائما وأبدا واليقين بأن ماسيكتبه لي هو الخير💗🍃
طرائق أخرى لتحويل القيم الفردية إلى دائرة أشمل ( أسرية ،
مجمتعية ) “:❥
.....................................
#-الدعوة إلى الله بكافة الطرق والوسائل المتاحة وإقامة المحاضرات والندوات في المصليات وعند الإجتماعات الأسرية❤🍃
#-حث الناس على الدعاء خصوصاً النشئ وتعويدهم طلب حاجاتهم من الله سبحانه وغرس اليقين بإجابة الله لمن دعاه❤🍃
#-نشر الرسائل الدينية عبر وسائل التواصل الحديثه ❤🍃
..........................................~توكل على الله ولاتحزن
فإن لك رباً يعلم مالاتعلم~
~~هناء المنصور💗🍃
~~بشرى القاسم❤🍃
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق