الاثنين، 28 أبريل 2014

 من سورة الأعراف آية 144 “

نداء من الله لموسى عليه السلام
🔆 قال الله تعالى:

1-{قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ }

القيمة:إجعل لك عندالله قدرا"

صحيح أن الله جل وعلا لم يجعلنا رسلا"،ولم يصطفينابكلامه ،فهويصطفي من عباده من يشاء،ولكنه أرسل لنا اؤلئك المصطفين وسخرهم لدعوتنا ،وبين لنا طرقا"تقربنا منه ،وأعمالا" تجعلنا ممن يحبهم ،بل وتجعله يتقرب إلينا-جل في علاه-الم يقل في حديثه القدسي :(ومن تقرب إلي شبرا"تقربت منه ذراعا..)!!
 القيمة :الرضا بما قسم الله

      (فخذما آتيتك)
يتحتم على العبدالقبول والرضى بما قسمه له الله،فاﻹنسان لايملك لنفسه شيئا"وهو لايدري أخير مايتمنى لنفسه أوغير ذلك ولكن لنعلم يقينا"أن ما آتانا الله هو خير حتى وإن كان ظاهره غير ذلك، فأمر المؤمن كله خير.
 القيمة:ضرورة شكرالله
   (وكن من الشاكرين)
إن اﻹنسان ليرتع في نعيم الله صباح مساء ولايشكر الله على ذلك ،ومع ذلك الجحود فالله لايقطع عنا نعمه ﻷنه جل وعلا غني ونحن الفقراءإليه. والله سبحانه وتعالى يقول :(وقليل من عبادي الشكور) ،فنعم الله علينا يجب مقابلتها بالشكر وﻷنه جل وعلا هوأكرم اﻷكرمين فهو يقابل شكرنا على نعمه بالزيادة فهو القائل:(ولئن شكرتم ﻷزيدنكم) ،فلنعود أنفسنا على حمدالله وشكره لننال اﻷجر في اﻵخرة وزيادة نعمه في الدنيا.
                         أ.ماريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق