الخميس، 5 يونيو 2014

القيمة : مراقبة الله وخشيته في السر والعلن
( تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب )
الله سبحانه مطلع على ما في الصدور ومن سعة رحمته أنه لا يحاسب المرء على ان يهم بسيئة حتى يعملها وإذا هم بحسنة فإنها تكتب حسنة ان لم يعملها وتضاعف له إذا عملها الحسنة بعشر أمثالها
سبحانه يرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء
سبحانه ما أعظمه وما أحلمه على عباده يعصونه وهو يسترهم
يذنبون ويكلؤهم بالليل والنهار
سبحانك ما عبدناك حق عبادتك وما قدرناك حق قدرك
نسألك عفوك ولطفك في عبادك المذنبين
أمل غنيم
"ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا...إنه كان منصورا"

الذي تگفل بنصرتگ وأنت ميت قد واراگ التراب لا أمل لگ ف الخروج للحياة والانتقام قادر على نصرتگ وأنت حيّ! ..

فـ اطمئن~

سما الأمل♡
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) [سورة الكهف : 28]

 ※ واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم※

♔ الصبر على الطاعات :
⇦ جدد نيتك واحتسب الأجر في عباداتك ونوع فيها حتى لاتعتادها النفس فتفتقد لذتها وهيبتها وأجرها .
⇦ إسأل الله تصريف القلوب على الطاعة
ففي الحديث قال: (على طاعتك) لا إليها ; لئلا يوهم أنه انتقال من حال إلى حال متغير بل هو تقلب في حال خير وطاعة وتنويع في العبادة .

♔ الصبر في الدعوة إلى الله :
⇦ خالط الناس واصبر على أذاهم ، قدوتك في ذلك نبيك عليه الصلاة والسلام ..
ستواجهك الشدائد وستختلف عليك المشارب ليكن يقينك بالله كبيرًا فهو مؤيدك والناصر ، ولا تيأس فإنما عليك البلاغ والهداية بيد الرحمن .
⇦ وسائل الدعوة لاتعد ولاتحصى ليكن لك في كل باب سهم ورمية ، ولئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير من حمر النعم .

♔ الدلالة على الخير :
ذكر بأوقات وفضائل الأعمال الصالحة والطاعات عبر ماهو متاح لديك كالأجهزة والبرامج المختلفة والأدوات النافعة لتكون شاهدة لك بالخير وأجرك كفاعله بإذن الله .

♔ صحبة الصالحين :
مع صحبة أهل الصلاح أوسع لهم قلبًا ونفسًا ومجلسًا وقدرًا ، واصبر على مخالطتهم واستر عيوبهم ورد غيبتهم وإياك أن يغادرك ممن تحسبهم على خير دون أن تزرع فيهم خيرًا .



 فأل
قال تعالى" تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ "

فهذه الآية علاج لآفات النفس . كيف ؟ إنها المراقبة أن تلاحظ أن الله يعلم ما تكن الصدور وما تخفي الأنفس ، فهل تتخيل أن الله يعلم خواطرك السيئة التي تسول لك بها نفسك ؟ فهل تتخيل أن هذا معروض أمام الله تعالى
.. ألا تستحي ؟!!


سميه💫