بين "العفو" و "الصفح" فرقاً؛
فــــــ "العفو" ترك المؤاخذة على الذنب
"الصفح" أكمل إذا اقترن بـــــ "العفْو" فالعفو لا تؤاخذه بذنبه ولكن لا حرج ان بقى في نفسك شيئ او تذكر له،
والصفح تُعْرِض عن هذا إطلاقاً ولا كأن شيئٍ جرى
💠فلهذا الصفح أكمل وأكمل إذا اقترن بالعفو.
إذًا ،الصفح أبلغ من العفو، فإن العفو هو عدم المؤاخذة مع إمكان بقاء أثر ذلك في النفس، أما الصفح فهو التجاوز عن الخطإ مع محو أثره من النفس.
يَقُوْل ابْن الْقَيِّم رَحِمَه الْلَّه فِي كِتَابِه بَدَائِع الْفَوَائِد ..
مَا الَّذِي يُسَهِّل هَذَا عَلَى الْنَّفْس وَيُطَيِّبَه إِلَيْهَا وَيُنَعِّمُهَا بِه ..؟؟!!
اعْلَم أَن لَك ذُنُوْبَا بَيْنَك وَبَيْن الْلَّه..
تَخَاف عَوَاقِبَهَا وَتَرَجَّوْه أَن يَعْفُو عَنْهَا وَيَغْفِرَهَا لَك وَيَهَبُهَا لَك ...
وَمَع هَذَا لَا يَقْتَصِر عَلَى مُجَرَّد الْعَفْو وَالْمُسَامَحَة ..
حَتَّى يَنْعَم عَلَيْك وَيُكَرِّمَك وَيَجْلِب إِلَيْك مِن الْمَنَافِع وَالْإِحْسَان فَوْق مَا تُؤَمِّلُه ..
فَإِذَا كُنْت تَرْجُو هَذَا مِن رَبِّك أَن يُقَابِل بِه إِسَاءَتِك ...
فَمَا أَوْلَاك وَأجدْرّك أَن تُعَامِل بِه خَلْقَه وَتُقَابِل بِه إِسَاءَتَهُم لِيُعَامْلك الْلَّه هَذِه الْمُعَامَلَة ...
فَإِنالْجَزَاء مِن جِنْس الْعَمَل ...
💠ما زاد الله عبدآ بعفو إلا عزآ .. فاجعل العفو عنوانك
💠 من شأن الانسان ان يسعى في اصلاح نفسه اولاً واصلاح غيره ثانياً حسب الامكان
وقدر الاستطاعة بالرفق واللين بالتي هي احسن.
ولذا فإن الواحد منا ربما وجد جفوة من صديق له او حدة في القول من جاره أو من عابر سبيل فعليه
💠أن يروض نفسه على خلق العفو والتسامح، ذلك الخلق العظيم الذي ندب اليه ديننا الحنيف،
أوصى به الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}
محبتكم سميه 💫
فــــــ "العفو" ترك المؤاخذة على الذنب
"الصفح" أكمل إذا اقترن بـــــ "العفْو" فالعفو لا تؤاخذه بذنبه ولكن لا حرج ان بقى في نفسك شيئ او تذكر له،
والصفح تُعْرِض عن هذا إطلاقاً ولا كأن شيئٍ جرى
💠فلهذا الصفح أكمل وأكمل إذا اقترن بالعفو.
إذًا ،الصفح أبلغ من العفو، فإن العفو هو عدم المؤاخذة مع إمكان بقاء أثر ذلك في النفس، أما الصفح فهو التجاوز عن الخطإ مع محو أثره من النفس.
يَقُوْل ابْن الْقَيِّم رَحِمَه الْلَّه فِي كِتَابِه بَدَائِع الْفَوَائِد ..
مَا الَّذِي يُسَهِّل هَذَا عَلَى الْنَّفْس وَيُطَيِّبَه إِلَيْهَا وَيُنَعِّمُهَا بِه ..؟؟!!
اعْلَم أَن لَك ذُنُوْبَا بَيْنَك وَبَيْن الْلَّه..
تَخَاف عَوَاقِبَهَا وَتَرَجَّوْه أَن يَعْفُو عَنْهَا وَيَغْفِرَهَا لَك وَيَهَبُهَا لَك ...
وَمَع هَذَا لَا يَقْتَصِر عَلَى مُجَرَّد الْعَفْو وَالْمُسَامَحَة ..
حَتَّى يَنْعَم عَلَيْك وَيُكَرِّمَك وَيَجْلِب إِلَيْك مِن الْمَنَافِع وَالْإِحْسَان فَوْق مَا تُؤَمِّلُه ..
فَإِذَا كُنْت تَرْجُو هَذَا مِن رَبِّك أَن يُقَابِل بِه إِسَاءَتِك ...
فَمَا أَوْلَاك وَأجدْرّك أَن تُعَامِل بِه خَلْقَه وَتُقَابِل بِه إِسَاءَتَهُم لِيُعَامْلك الْلَّه هَذِه الْمُعَامَلَة ...
فَإِنالْجَزَاء مِن جِنْس الْعَمَل ...
💠ما زاد الله عبدآ بعفو إلا عزآ .. فاجعل العفو عنوانك
💠 من شأن الانسان ان يسعى في اصلاح نفسه اولاً واصلاح غيره ثانياً حسب الامكان
وقدر الاستطاعة بالرفق واللين بالتي هي احسن.
ولذا فإن الواحد منا ربما وجد جفوة من صديق له او حدة في القول من جاره أو من عابر سبيل فعليه
💠أن يروض نفسه على خلق العفو والتسامح، ذلك الخلق العظيم الذي ندب اليه ديننا الحنيف،
أوصى به الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}
محبتكم سميه 💫
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق