الاثنين، 24 فبراير 2014

قال تعالى : ( ﻗُﻞْ ﺇِﻥْ ﺗُﺨْﻔُﻮﺍ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺻُﺪُﻭﺭِﻛُﻢْ ﺃَﻭْ ﺗُﺒْﺪُﻭﻩُ ﻳَﻌْﻠَﻤْﻪُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ۗ ﻭَﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ۗ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻰٰ كل شئ قدير )

القيمة القرآنية
استشعار القلب نظر الله إليه ، و استشعار أن الله يعلم مافي أنفسنا و يعلم كل شيء"فلا نستهين بهذا! ، و هو-سبحانه- أقرب إلينا من حبل الوريد! فعند استشعارنا هذا، يُصبح القلب يتقي الله و يخشاه و يخافه ..

نزرعها في النفس..
باستشعار أنّ لو رآنا بشر على هذه المعصية ل استحت النفس وخشيت عيب البشر عليها، فهم بعلمهم لا يستطعيون كسبنا سيئة، فكيف لا تستحي من ربّ البشر؟ وهو بيده السيئات والحسنات!


الآثار الإيجابية..
النفس اذا علمت أن الله يراها في السرّ و العلن و في الخلوات، زاد صلاح القلب وزاد خشيته وبالتالي فإنّ ميزان السيئات ينخفض، و الحسنات يزداد، و يزاد القلب قربة من ربّه و خشيةً من عذابه ..

بقلم*****زبيدة البكيري******



ﻓﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺟﻼ‌ ﻓﻰ ﻋﻼ‌ﻩ (ﻗُﻞْ ﺇِﻥْ ﺗُﺨْﻔُﻮﺍ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺻُﺪُﻭﺭِﻛُﻢْ ﺃَﻭْ ﺗُﺒْﺪُﻭﻩُ ﻳَﻌْﻠَﻤْﻪُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻗَﺪِﻳﺮٌ)[3]        
   قيمة-------------     إن الله يراك 💭ﻓﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺟﻼ‌ ﻓﻰ ﻋﻼ‌ﻩ (ﻗُﻞْ ﺇِﻥْ ﺗُﺨْﻔُﻮﺍ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺻُﺪُﻭﺭِﻛُﻢْ ﺃَﻭْ ﺗُﺒْﺪُﻭﻩُ ﻳَﻌْﻠَﻤْﻪُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻗَﺪِﻳﺮٌ)[3]   إن العظيم يراك.يعلم سرك وجهرك ويعلم ماتخفي وماتبدي يعلم مافي سريرتك ولايعلمها أحد من الخلق ..
تختفي عن أعين الناس في الخلوات لتعصي الله وماعلمت أنه يراك ذنوب الخلوات سبب الانتكاسات أماعلمت ياهذا أن الله يرى النملة السوداء على الصخرة في الظلمة. أما تدبرت (ﻱَﺳْﺘَﺨْﻔُﻮﻥَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﻭَﻟَﺎ ﻳَﺴْﺘَﺨْﻔُﻮﻥَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻫُﻮَ ﻣَﻌَﻬُﻢْ ﺇِﺫْ ﻳُﺒَﻴِّﺘُﻮﻥَ ﻣَﺎ ﻟَﺎ ﻳَﺮْﺿَﻰ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻘَﻮْﻝِ ﻭَﻛَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺑِﻤَﺎ ﻳَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ﻣُﺤِﻴﻄًﺎ)[1]

💥لنستشعر أن الله الرقيب يراني ويرى كل مافي السماوات والارض لاتعجزه خافيه سبحانه وتعالى.


ﻳﺎ ﻏﺎﻓﻼ‌ ﻭﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻳﺤﺮﺳــﻪ * * * ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮﺀ ﻳﻬﺪﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻈُﻠﻢ
ﻛﻴﻒ ﺗﻨـﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻠﻚ * * * ﺗﺄﺗﻴﻪ ﻣﻨﻪ ﻓﻮﺍﺋــﺪ ﺍﻟﻨﻌـﻢ[9]

الأثر الحياء من الله ولايجعل الله أهون الناظرين إليه عندما يتذكر ويستشعر إن العظيم يراه. وأن الله يراقبه.                            ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺧﻠﻮﺕ ﺑﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ *** ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ
ﻓﺎﺳﺘﺢ ﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﺍﻹ‌ﻟﻪ ﻭﻗﻞ ﻟﻬﺎ*** ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻈﻼ‌ﻡ ﻳﺮﺍﻧﻲ[8]


 بقلم...ولاء هزاع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق