الاثنين، 24 فبراير 2014

قال تعالى :( لولا إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون والمؤمناتُ بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفكٌ مُبين )
هذا ما يفعله الطُّهر ! والعفاف ..
حين سمع المؤمنون والمؤمنات ما اتهمت به عائشة رضي الله عنها ، قالوا هذا افك ظاهر .. انظر للعفاف والطُّهر ماذا يفعل لم يدع مجالاً للشك في قلوبهم ، والسبب حسن ظنّهم بها مع أن الموضوع مُشكك ومدعاةٌ للشكِ كذلك !!
هذا وما سُمع عنها أمرٌ مُعضل ! والأصل فيه الريب والشك ! ومع ذلك احسنوا الظن ..
لو نُلاحظ أمورنا في الحياة لم تصل لما وصل إليه أمر عائشة - رضي الله عنها - ، ومع ذلك نُسيء الظن ! وخالقي عارٌ علينا ، والسبب اتصلت ولم ترد ، غمزت ولمزت أمامي ، وفي تلك الوليمة لم تأكل مما صنعه بالطبع تحقد علي .. فقط فقط إلو هذا الحد وكفايه .. مهلاً مهلاً !

اقطعي جميع تلك الأفكار واحسني الظن ولن يكون سببك كسبب عائشة رضي الله عنها ابداً .. رزقنا الله واياكن حسن الظن وقلوباً صافياً كاللبن ومسكاً يفوح شذاها أبد الدهر دائماً وأبداً ..

بقلم  أفنان فهد باجبع ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق