هذه الآية تنهي الأمر من حيث ابتدأ... تحكي حقيقة الإيمان...
سبحان الله كيف يقرر لنا المولى عز وعلا أن تولية الوجه تجاه القبلة وأداء الصلاة بحركاتها لم يكن يوما دليلا على البر حتى لو كان إمام المصلين، وليس مصل في جماعة فحسب..!!
🔻مع الآية نمضي بومضات خفيفة..
- ✳️ ... ما هو البر؟
مَنْ:
1- آمَنَ بِاللَّهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَالْمَلائِكَةِ، وَالْكِتَابِ، وَالنَّبِيِّينَ ... وهذه أركان الإيمان
2- الصدقة " وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ : ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ..
3- وَأَقَامَ الصَّلاةَ : " وإقامة الصلاة التي يكرر القرآن المطالبة بها لا تتحقق بأداء أفعال الصلاة وأقوالها فقط .
، وإنما البر والتقوى في سر الصلاة وروحها الذي تصدر عنه آثارها من النهي عن الفحشاء والمنكر ، ، فمن حافظ على الصلاة الحقيقية تطهرت نفسه من الهلع والجزع إذا مسه الشر ، ومن البخل والمنع إذا مسه الخير ، وكان شجاعا كريما قوي العزيمة شديد الشكيمة لا يرضى بالضيم ، ولا يخشى في الحق العذل واللوم ; لأنه بمراقبته لله تعالى في صلاته ، واستشعاره عظمته وسلطانه الأعلى في ركوعه وسجوده يكون الله تعالى غالبا على أمره ، فلا يبالي ما لقي من الشدائد في سبيله ،
4- وَآتَى الزَّكَاةَ .. ولم يحتل على الله عز وعلا فينتهج فنون الخداع التي يسبق بها أصحاب السبت بمراحل... فتصبح أمواله الطائلة بقدرة قادر كلها في حكم "ما لا تجب فيه الزكاة"!! أو يعطي عماله حقوقا لهم من مال الزكاة ، فلا العامل يعرف أن ما صرف له من الزكاة، ولا رب العباد يقبل منه زكاته الزائفة ...
✳️ من بر الأعمال إلى بر الأخلاق:
5- وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ : والعهد عبارة عما يلتزم به المرء لآخر، والوفاء بالعهد من صفات المؤمن وعكسه النفاق فمن صفات المنافق وإذا عاهد غدر... وإذا أؤتمن خان...
6- وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ: الصابرين على الفقر ، وعلى الضر من مرض، وسقم، وفقد للأهل والولد... وحين الباس في المعركة واشتداد القتال..
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ..
هؤلاء هم الصادقون في إيمانهم ... الذين تشهد لهم أعمالهم وأحوالهم بالتقوى:
الراسخون في أصول الإيمان الخمسة...
والمنفقون للمال في مواضعه الستة...
والمقيمون للصلاة على وجهها أركانا وروحا واتصالا بالمعبود
والموفون بعهودهم على أنواعها المختلفة.. شرعية اقتصادية اجتماعية سياسية عسكرية...
والصابرون في مواقف الشدة
هؤلاء هم الذين صدقوا الله في دعوى الإيمان دون الذين قالوا آمنا بأفواههم ، ولم تؤمن قلوبهم.
🔶البر هو بالإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين الإيمان الذي يستلزم امتثال أمر الله تعالى واجتناب نهيه فهذه هي حقيقة البر
سميه💫
سبحان الله كيف يقرر لنا المولى عز وعلا أن تولية الوجه تجاه القبلة وأداء الصلاة بحركاتها لم يكن يوما دليلا على البر حتى لو كان إمام المصلين، وليس مصل في جماعة فحسب..!!
🔻مع الآية نمضي بومضات خفيفة..
- ✳️ ... ما هو البر؟
مَنْ:
1- آمَنَ بِاللَّهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَالْمَلائِكَةِ، وَالْكِتَابِ، وَالنَّبِيِّينَ ... وهذه أركان الإيمان
2- الصدقة " وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ : ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ..
3- وَأَقَامَ الصَّلاةَ : " وإقامة الصلاة التي يكرر القرآن المطالبة بها لا تتحقق بأداء أفعال الصلاة وأقوالها فقط .
، وإنما البر والتقوى في سر الصلاة وروحها الذي تصدر عنه آثارها من النهي عن الفحشاء والمنكر ، ، فمن حافظ على الصلاة الحقيقية تطهرت نفسه من الهلع والجزع إذا مسه الشر ، ومن البخل والمنع إذا مسه الخير ، وكان شجاعا كريما قوي العزيمة شديد الشكيمة لا يرضى بالضيم ، ولا يخشى في الحق العذل واللوم ; لأنه بمراقبته لله تعالى في صلاته ، واستشعاره عظمته وسلطانه الأعلى في ركوعه وسجوده يكون الله تعالى غالبا على أمره ، فلا يبالي ما لقي من الشدائد في سبيله ،
4- وَآتَى الزَّكَاةَ .. ولم يحتل على الله عز وعلا فينتهج فنون الخداع التي يسبق بها أصحاب السبت بمراحل... فتصبح أمواله الطائلة بقدرة قادر كلها في حكم "ما لا تجب فيه الزكاة"!! أو يعطي عماله حقوقا لهم من مال الزكاة ، فلا العامل يعرف أن ما صرف له من الزكاة، ولا رب العباد يقبل منه زكاته الزائفة ...
✳️ من بر الأعمال إلى بر الأخلاق:
5- وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ : والعهد عبارة عما يلتزم به المرء لآخر، والوفاء بالعهد من صفات المؤمن وعكسه النفاق فمن صفات المنافق وإذا عاهد غدر... وإذا أؤتمن خان...
6- وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ: الصابرين على الفقر ، وعلى الضر من مرض، وسقم، وفقد للأهل والولد... وحين الباس في المعركة واشتداد القتال..
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ..
هؤلاء هم الصادقون في إيمانهم ... الذين تشهد لهم أعمالهم وأحوالهم بالتقوى:
الراسخون في أصول الإيمان الخمسة...
والمنفقون للمال في مواضعه الستة...
والمقيمون للصلاة على وجهها أركانا وروحا واتصالا بالمعبود
والموفون بعهودهم على أنواعها المختلفة.. شرعية اقتصادية اجتماعية سياسية عسكرية...
والصابرون في مواقف الشدة
هؤلاء هم الذين صدقوا الله في دعوى الإيمان دون الذين قالوا آمنا بأفواههم ، ولم تؤمن قلوبهم.
🔶البر هو بالإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين الإيمان الذي يستلزم امتثال أمر الله تعالى واجتناب نهيه فهذه هي حقيقة البر
سميه💫
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق