الثلاثاء، 25 فبراير 2014

قال تعالى : ~
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ *  قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }


القيمة : الاستعمال الصحيح للشهوات ..




 ﻳﺨﺒﺮ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻤﺎ ﺯﻳﻦ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺫ..

  ﺍﻟﻨﺴﺎء -ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ-الذهب - الفضة - الخيل - الانعام - الحرث

 ﻓﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ لماذا 

ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﻬﻦ ﺃﺷﺪ
 "ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﺑﻌﺪﻱ ﻓﺘﻨﺔ ﺃﺿﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ"

كيف استعمل هذه الشهوات في طاعة الله ؟

 النساء  ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﺑﻬﻦ ﺍﻟﻌﻔﺎﻑ، ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻷ‌ﻭﻻ‌ﺩ

ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ  ﻟﺘﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻨﺴﻞ، ﻭﺗﻜﺜﻴﺮ ﺍﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- .
.

 ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻠﻨﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺑﺎﺕ ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻷ‌ﺭﺣﺎﻡ، ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺎﺕ ﻭﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ.
ﺍﻟﺨﻴﻞ   ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻌﺪﻫﺎ ﻟﻪ، ﻓﻼ‌ ﺗﻐﻴﺐ ﺷﻴﺌًﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻧﻬﺎ ﺇﻻ‌ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﺟﺮًﺍ،

ﺍﻷ‌ﻧﻌﺎﻡ: ﺍﻹ‌ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺒﻘﺮ ﻭﺍﻟﻐﻨﻢ
وﺍﻟﺤﺮﺙ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻟﻠﻐﺮﺍﺱ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔتخصيص شيئا منها لله والتصدق بما تخرجه واحتساب الاجر في اطعامها ورعايتها
خص الله هذه الامور بالذكر لماذا

لانها  اعظم شهوات الدنيا وغيرها تابعة لها ..

فان حصنت نفسك من هذه الشهوات باستعمالها بالشكل الصحيح فنعم الجزاء والكرامة ..



1/ جنات تجري من تحتها الانهارخالدين فيها ..

2/ رضوان الله

وهذه هي الغاية 

فأي فضل اكبر من هذا ؟

الا يستحق التضحية في ملذات الدنيا وشهواتها للحصول لهذا الجزاء الرباني العظيم ..؟
بقلم
تواقة الجنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق