سورة ص
آية ٢٦
نداء من الله لداود عليه السلام
قال الله تعالى:
{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ}
كان في النداء الإلهي لداود عليه السلام نهيٌ عن اتباع الهوى؛ لكونه مضلًا عن سبيل الصواب و سببًا في سوء العاقبة..
فلا يتبع المرء هواه متناسيًا أو ناسيًا سوء المآل..
كيف يستفيد الفرد من هذه القيمة؟
يستطيع الفرد أن يستفيد من هذه القيمة في أسلوب حياته اليومي؛ كالمأكل و المشرب، فلا يطاوع نفسه في تناول ما يشتهيه و يغفل عن تأثير ما يتناوله عليه..
فيتبع أسلوب صحيًّا متزنًا و لا يغلِّب ما تهواه نفسه على ما هو أنفع له..
كيف تستفيد الأسرة من هذه القيمة؟
يستطيع المربيان الاستفادة من القيمة بأن لا يجعلا أبناءهما يتعودون على تحصيل ما تهواه أنفسهم دون مراعاة المصالح..
مثال ذلكً: الأجهزة اللوحية
معظم الأبناء مولعون بتلك الأجهزة؛ و الآباء في الغالب يوفرونها لهم دون أن يضعوا حدًّا لاستخدامها و حدودًا حين التعامل معها؛ فيتأثر الآبناء من جوانب عدة، تضعف صحتهم، و تتأثر دراستهم، و قد تتأثر أخلاقهم و عقائدهم؛ فكان لابد للآباء أن يقننوا استخدام أبنائهم لتلك الأجهزة تجنبًا للعواقب الوخيمة..
كيف يستفيد المجتمع من هذه القيمة؟
من الممكن أن يستفيد المجتمع من هذه القيمة في حفظ الأمن و عدم زعزته، و مثال ذلك بأن لا ينشر الأفراد فيما بينهم أخبارًا و أمورًا تحتاج للكتمان و لا يتناقلونها في أوقاتٍ حرجة؛ حتى و إن كانت النفس تهوى أن تسمع و تنشر ما استجد من خبر؛ لأن العدو متربص يتحرى الأخبار ليُزعزع الأمن في البلاد و هنا يكون سوء الوبال على العباد..
*قال الشافعي رحمه الله:
إذا حار أمرك في معنـيـيـن
و لم تدرِ فيمَ الخطا و الصواب
فخـالف هـواكَ فإن الهـوى
يقود النفوس إلى ما يعاب
حرف//مريم الحبيب
آية ٢٦
نداء من الله لداود عليه السلام
قال الله تعالى:
{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ}
كان في النداء الإلهي لداود عليه السلام نهيٌ عن اتباع الهوى؛ لكونه مضلًا عن سبيل الصواب و سببًا في سوء العاقبة..
فلا يتبع المرء هواه متناسيًا أو ناسيًا سوء المآل..
كيف يستفيد الفرد من هذه القيمة؟
يستطيع الفرد أن يستفيد من هذه القيمة في أسلوب حياته اليومي؛ كالمأكل و المشرب، فلا يطاوع نفسه في تناول ما يشتهيه و يغفل عن تأثير ما يتناوله عليه..
فيتبع أسلوب صحيًّا متزنًا و لا يغلِّب ما تهواه نفسه على ما هو أنفع له..
كيف تستفيد الأسرة من هذه القيمة؟
يستطيع المربيان الاستفادة من القيمة بأن لا يجعلا أبناءهما يتعودون على تحصيل ما تهواه أنفسهم دون مراعاة المصالح..
مثال ذلكً: الأجهزة اللوحية
معظم الأبناء مولعون بتلك الأجهزة؛ و الآباء في الغالب يوفرونها لهم دون أن يضعوا حدًّا لاستخدامها و حدودًا حين التعامل معها؛ فيتأثر الآبناء من جوانب عدة، تضعف صحتهم، و تتأثر دراستهم، و قد تتأثر أخلاقهم و عقائدهم؛ فكان لابد للآباء أن يقننوا استخدام أبنائهم لتلك الأجهزة تجنبًا للعواقب الوخيمة..
كيف يستفيد المجتمع من هذه القيمة؟
من الممكن أن يستفيد المجتمع من هذه القيمة في حفظ الأمن و عدم زعزته، و مثال ذلك بأن لا ينشر الأفراد فيما بينهم أخبارًا و أمورًا تحتاج للكتمان و لا يتناقلونها في أوقاتٍ حرجة؛ حتى و إن كانت النفس تهوى أن تسمع و تنشر ما استجد من خبر؛ لأن العدو متربص يتحرى الأخبار ليُزعزع الأمن في البلاد و هنا يكون سوء الوبال على العباد..
*قال الشافعي رحمه الله:
إذا حار أمرك في معنـيـيـن
و لم تدرِ فيمَ الخطا و الصواب
فخـالف هـواكَ فإن الهـوى
يقود النفوس إلى ما يعاب
حرف//مريم الحبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق