الأربعاء، 16 أبريل 2014

 من سورة مريم من آية  12إلى الآية 15:“

نداء من الله ليحيى عليه السلام
🔆 قال الله تعالى:

{يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً (12) وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً (13) وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً (14) وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً}
     
♢القيمه الاولى♢
امر الله سبحانه لنبيه يحيى بالجد
أن الله امر يحيى عليه السلام بقوله -خذ الكتاب بقوه- اي اجتهد
فالصبر يحتاج  لاجتهاد والدعوه الى الله وعمل مايوجد في التوراة من احكام وشرائع  وبما ان الله امر يحيى عليه السلام أيضاً فنحت يجب علينا ان نقتدي بهه بالصبر على الطاعات
*واتيناه الحكم صبيا*بمعنا انه اجتهد وصبر واخذ العلم فنحن امرنا ان نتبع رسلنا وما فعلو فنجتهد مثلما اجتهدو ونصبر
🌿
ألا بالصبر تبلغ ما تريد ** وبالتقوى يلين لك الحديد


♢القيمه الثانية♢
*وكان تقيا* وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا*

الامتثال لامر الله وجتناب مانهى عنهه بفعل الطاعات وجتناب النواهي 
 الإحسان للوالدين وخفض الجناح لهما والنصياع لامرهما فيما يرضي الله تعالى 
عدم الاستكبار عن طاعة الله وفعل ما امرنا به ولو كان بسيطاً ( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ)  وبر الوالدين


اطع الاله كما امر واملأ فؤادك بالحذر
الدين حق واجب نور البصيرة والبصر
حافظ عليه فانه نعم السعادة تدخر
فأطع اباك فأنه رباك من عهد الصغر
واخضع لأمك ارضها فعقوقها احدى الكبر
ربتك تسعة اشهر بين التألم والضجر
فأذا مرضت فأنها تبكي بدمع كالمطر
فأطعهما وقرهما كي لا تعذب في سقر

تفعيل القيمه
♢تذكر اجر الصابرين على طاعة الله
♢الاقتداء بالأنبياء والصالحين وجزائهم
♢تذكر مشاق والدينا في انجابنا وفي تربيتنا وتوفير مانحتاج اليه

○ربى العبيدالله○

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق