الأربعاء، 9 أبريل 2014

القيمة:إن مع العسر يسرا

 قال الله عن نبيه نوح:( ونُوحاإذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿٧٦﴾الأنبياء
في هذه الآية
في هذه الآية  نصرة الله لنبيه و رسوله نوح عليه السلام حين كذبه قومه فدعا ربه (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ﴿١٠﴾القمر
فكان النجاة من الكرب الذي وصفه الحق سبحانه و تعالي : "بالكرب العظيم" و أهلك قومه الذين كفروا به و بالله عز وجل.

و قد جاء نفس الوصف في سورة الصافات خاصا بنوح و أهله أيضا (وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿٧٦﴾الأنبياء، بعد أن ذكر الله دعاء و نداء نوح لربه حين كذبه قومه (وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ﴿٧٥﴾الصافات. إنه فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده وماخاب من طرق باب الرحمن واعتصم بجنابه.


- عائشة :”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق