الأربعاء، 9 أبريل 2014

 إن البركةُ ما كانت في قليلٍ إلاَّ كثَّرته، ولا في كثير إلا نفَعَته، ولا غِنَى لأحدٍ عن بركةِ الله، حتى الأنبياء والرسل يطلبونها من خالقِهم،
والرسُل والدعاةُ مبارَكون بأعمالهم الصّالحةِ ودعوتهم إلى الخيرِ والهدى، قال عيسَى عليه السلام: وَجَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِى بِالصلاةِ وَالزكاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا [مريم:31]
. ونوحٌ عليهِ السّلام أُغدِق ببركاتٍ من الله: قِيلَ يانُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مّمَّن مَّعَكَ [هود:48]، ودعا نوحٌ عليه السلام ربَّه بالمنزلِ المبارَك: وَقُل رَّبّ أَنزِلْنِى مُنزَلاً مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ [المؤمنين:29]. وألقَى الله البركةَ على إبراهيمَ وآله، قال تعالى: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مّنَ الصَّالِحِينَ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ [الصافات ،

البركة إذا أنزلها الله عز وجل تعم كل شيء: في المال، والولد، والوقت، والعمل، والإنتاج، والزوجة، والعلم، والدعوة، والدابة، والدار، والعقل، والجوارح، والصديق ولهذا كان البحث عن البركة مهما وضروريا !.
كيف نستجلب البركة؟
أولا: تقوى الله عز وجل مفتاح كل الخير
ثانيا :الدعاء
ثالثا: الأستغفار والصلاه بوقتها وقرأت القرآن  وإتباع السنه. والشكر على نعم الله
اللهم  بارك لنا فيما أعطيتنا واجعله عونا على طاعتك، وصلى الله وسلم على نبينا وآله وصحبه أجمعينه
                                                     حرف// -سميه💫

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق