الاثنين، 17 مارس 2014

قال الله تعالى:

وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7)

🌱اولا الاية تطبيق راااائع لموضوع اهتمام القران بالمراه ..حيث حرصت الايه على طمئنة الام وتهدئة قلبها على فلذة كبدها وكان المطمئن لها الرحمن الرحيم ذو الرحمة الواسعه وهذا اكبر شرف وادعى لليقين والتسليم التام لهذه الام القلقة على اولادها
الا يعد هذا اهتماما لامر تلك المراه وطمئنة قلبها ؟؟!!!
بلى والله واي اهتمام واي حرص ولو تتبعنا الايه التي تليها لتيقنا ذلك وكانها انتقام لتلك المراه الملهوفه على ولدها من ذلك الطاغيه فالحزن والعداء كان لعدوها وليس لها

🌱اما عن القيم
فقد اشتملت الاية على عدد من القيم القيمة:
ابرزها:
التسليم لقضاء الله

فالتاخيرات في حياتنا وسائر اقدارنا لاتكون الا لحكمة بالغه يعلمها الرحمن وحده ولذلك فقط نسلم له الامر ولانياس


(وجاعلوه )
القوة
العزم
التصميم
الثقة

العزم على امور الخير والمضي قدما نحو تحقيقها امر المسلم اولى به من غيره وهذا مالانراه للاسف في اوساط المسلمين الانادرا


🌱القيم السلبيه :
الحزن
الغم
الهم
الخوف
جميعها مثبطات للعزائم لايليق ان يكون لها داخل قلب المسلم لاسيما وان له ربا وكيل باموره قادر على تيسيرها وقضائها فالهم والحزن والغم لايحل مشكله ولايقضيها بل ذكر الله واللجوء اليه كفيل بجلائها كلها

كذلك الاية فيها
🌱قيمتي 1/التبشير
المسلم لايكون منفرا مثبطا مهولا لغيره وجالبا لاخوانه الحزن بل عليه ان يكون مبشرا بالخير هينا لينا كاتما لكل ماهو محزن


🌱الثبات

الثبات والصبر وقت البلاء صفة ايمانية لايقدر على تحقيقها وقت وقوع البلاء الا المؤمن الحق الذي امتلا قلبه باليقين وحب ربه وحسن ظنه بمولاه لانه لادافع ورافع لهذا البلاء سواه
--
   لا تيأس ٳذا حرمك الله ﻣﺎ تحب
  ۅلا تحزﻥ ٳذا انجبرت على تعايش وضع قد يؤلمك
  بل ابتسم ؟
لأنه ﻗﺎل بكل رحمة :
  وعسى أﻥ تكرهوا شيئاً وهو خير لكم .

انتقيتها لمناسبتها للايه

ساره القرشاوي..مراتع 2
اشراف ..
ريم /فاطمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق