الاثنين، 17 مارس 2014

💬الحوار والمجادلة

قد جاء في الشريعة ببيان
مشروعيتهما، وببيان أنهما وسيلة إلى الدعوة إلى الله
قال ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [سورة النحل: الآية 125]
 فجعل المجادلة وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله – عز وجل -،
، وقال – جل وعلا – ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [سورة العنكبوت: الآية 46]،

 وقال – جل وعلا – ﴿قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [سورة البقرة: الآية 111]

💬💬ما هو الحوار المشروع؟

إن الذي يلازم آداب الحوار والجدل، ويراعي هذه الأحكام الشرعية المتعلقة به، يكون فعله محمودًا، مرغبًا فيه، مثابًا عليه، ومن لم يكن كذلك، ولم يراع الأحكام الشرعية، والآداب المتعلقة به، فإنه يكون مذموما، وحينئذ ينبغي علينا أن نعرف الآداب التي جاء بها شرعنا فيما يتعلق بالحوار والجدال.

ضوابط الحوار

إحسان النية والقصد:

أولا:  بأن ننوي بمناقشاتنا الوصول إلى الحق والتقرب إلى الله – جل وعلا – والتعبد له «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى»
 الحرص على الصدق:

ثانيا: ومن آداب الحوار في شريعة الإسلام، الحرص على الصدق،  ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [سورة التوبة: الآية

ألا يتكلم الإنسان إلا بعلم:
ثالثا: ومن آداب الشريعة في هذه المحاورات والمناقشات ألا يتكلم الإنسان إلا بعلم، قال – سبحانه – ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ [سورة الإسراء: الآية 36]،

العلم قال الله وقال الرسول وقال الصحابه أولى العرفان  وكل ذلك خلا من الجدال 

محبتكم -سميه💫
إشراف
هيفاء النعمي ،حفصه العطاس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق