الخميس، 27 مارس 2014

🔆 قال الله تعالى:

وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10) وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11) وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13

       


🌱لطف الله بأم موسى وتهوين المصيبة عليها بالبشارة لها وحفظ ابنها
🌱أن الله قدر على أم موسى الحزن الشديد والهم البليغ وهذه من مشاعر الأم الجياشه لأبنائها
🌱 شرعآ جواز أخذ المرضعات وأخذ الأجره عليها
🌱 أن الخوف الطبيعي والحزن والهم لا ينافي الإيمان شرط أن لا يصاحبه سوء ظن بالله ولا تجزع أو تسخط
🌱أن الله إن أراد شي هيأ وسخر أسبابه تدريجيا فلذا كان فقدان أم موسى لأبنها ووصوله لقصر عدو الله هدف أعظم وهمة أجل وأسمى
🌱مع أن الله وعدها بأن يرد لها ابنها وتكفل سبحانه بحفظه ومع ذلك اجتهدت وأرسلت اخته تقصه وتأتي يخبره وطلبه
🌱رد الله موسى على أمه حتى تسلم يقينآ أن وعده وعد الحق سبحانه
🌱على ماكان من أم موسى من ألم فقدها لأبنها ألا إن حرصت على اخته إلا تذهب إلا من طريق غلب عليها ظنها تجده _ فلا يكون القص والبحث إلا من طريق واحد ترجح لها
🌱أن مشاعر الأم لا تقارن بغيرها وحبها لأبنائها لا مثيل لها
🌱قرة عين أم موسى بعودة ابنها لها وفرحتها به أنستها مرارة الحزن والفقد ولا غرابة .... فهذا قلب الأم وهذه مشاعره
 سليمه الدرعان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق