الاثنين، 1 سبتمبر 2014

سورة البقرة - الجزء 2 - الآية 194

(ٱلشَّهْرُ ٱلْحَرَامُ بِٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ وَٱلْحُرُمَـٰتُ قِصَاصٌۭ ۚ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُوا۟ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ )
💌القيم المستخرجة :
١- عظم الذنب في الأشهر الحرم.
٢- ديننا دين عدل ووسطية (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ماعتدى عليكم).
٣- عظم أمر تقوى الله سبحانه وتعالى وترتب خيرات عظيمة بامتثالها.
٤- حرمة المسجد الحرام في مكة حيث تجتمع فيه حرمتي الزمان والمكان.
💌 بعض الطرائق المعينة على التحلي بالقيم المستخرجه:
١- نهي النفس عن ارتكاب المحارم واستغلال الأشهر الحرم في تهذيبها.
٢- العزة والفخر بدين الإسلام وتمثله وتمثيله خير تمثيل وتحبيب الغير مسلمين في الإسلام.
٣- مراقبة الله وتقواه وخشيته في السر والعلن، والوقوف عند حدوده سبحانه فهي سياج منيع.
٥- إحترام وتوقير المساجد لحرمتها ولأنها بيوت الله وخاصة المسجد الحرام ، لعظيم الذنب فيه.
٦- إيضاح وبيان مدى حرمة الأشهر الحرم ومضاعفة وزر العصاة فيها.
٧- تثقيف النفس من الناحية الدينية بأمور الدين والقراءة في المسائل الفقهية.

{ واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين}
من كان مع الله...
واستشعر وجود الله. ..
ومراقبته له. ..
كان الله معه...
واحاطه بحفظه ورحمته...
فيكينا من التقوى شرفا وفضلا:
          "معية الله لصاحبها"
                     
{ فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ماعتدى عليكم}

إنه دين الوسطية والاعتدال. ..

لا إفراط ولاتفريط. ...

دين يحفظ للإنسان حقه....

ويبسط للعالم أسس السلام. ...🌿

فهل يليق وصف (الإرهاب)
 بدين عظيم مثل هذا الدين....؟!

فكروا بعقولكم قليلاً... ! !

وافتحوا بصيرتكم لهذا الكتاب العظيم...


                          حرف//بشرى القاسم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق