الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

- قال الله تعالى :
في [ سورة الممتحنه : ١٢ ]

( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

- قال الله تعالى :
 في [ ســورة الطلاق : 1]

( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا)


  القيمــــ❤️ــــه :

- أية سورة الممتحنه :

توحيد الله عزوجل و اتباع سنته صلى الله عليه وسلم
أساس قبول العمل ..

- أية سورة الطلاق :

تقوى الله عزوجل في الحدود

🔖الرابط بين الأيتين : عظم شأن المرأه في الاسلام





📜✏️- القيم القرانيه المستخرجه من أية سورة الممتحنه :


١- ( يبايعنك ) هي المتابعه ( أن لا يشركن ) التوحيد و عدم الاشراك بالله .. إذًا هذه الايه ضمانة للمؤمنه بقبول عملها دون الرجال .. فبدون توحيد الله و إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم تكون قد خرجت من الاسلام ..

٢- نصح النساء بعدم إتلاف المال العام و الخاص ثم حفظ النفس و النسل ثم حفظ الاعراض و صيانتها عما حرم الله عزوجل هو مقياس اخلاقي لا يعادله أي مقياس في الاديان السابقه.. ما أعظم شأن المرأة في الاسلام ؟!

٣-  ( و لا يعصينك في معروف )
قبول الشروط و اتباعها هو تأكيد طاعتهن لله و إتباعهنّ لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
النتيجه : مجلبة لرضا الله و محبته و مغفرته ..
و عدم قبولها عدم إيمان بالله و برسوله ..

٤- اسبقية علم الله عزوجل بأن تلكم النساء ( مؤمنات صادقات )

٥- المرأه مساويه للرجل في امر دينها و إيمانها و لكن تتفاوت مع زوجها في أمر دينها و إيمانها ..فتلكم النساء المؤمنات التي بايعن الرسول صلى الله عليه وسلم ما تركنّ بيوتهن و أزواجهن الا طاعة لربهنّ و متابعه لسنة نبيهنّ  ..


📇 تفعيل القيم 📇

١- الامر بطاعة الله عزوجل و اتباع سنة الرسول و الترغيب في الاكثار منهما ..

٢- احتساب الاجر عند الله عزوجل

٣- مدارسة هذه الايه في الإجتماعات النسائيه و تذكيرهن
بأن هذه الايه ساريه على جميع نساء هذه الامه إلى قيام الساعه .

📜✏️- القيم القرانيه المستخرجه من أية سورة االطلاق :

١- مراعاة شعور المرأه في الاسلام من النواحي التاليه :
النفسيه : لا تخرج من بيتها الذي كانت فيه سيده ..
الجسديه : حالتها في حال الحيض متعبه .. مرهقه ..
الاجتماعيه : لا تخرج من هذا البيت الا ارتكبت كبيره من كبائر الذنوب تثبت عليها الا و هي الزنا .. فهي مكرمه في بيتها مالم ترتكب كبيره ..

٢- امر من الله عزوجل ان لا تطلق المرأه و هي حائض ..
و لا في طهر يجامعها فيه ووصف ذلك بكلمه واحده تبين بلاغة القران ( لعدتهن )

٣- الطلاق حد من حدود الله لا يحل لمسلم أن يتلاعب فيه ..

٤- المجتمع يرون أن الطلاق وصمة عار للمرأه .. و لكن الله عزوجل في هذه الايه بَين كرامة الله حال طلاقها وضمن لها حقوقها .. و جعل لها سوره كامله لحفظ حقها ..

٥- المرء أمره كله لخير .. فالطلاق لعله خير ..
و أعظم هذا الخير المُغيب عن العباد .. لعل هذا الطلاق فيه  احياء للموده و الرحمه إن رجعا الزوجان ..
لله ألطافُ خفيه .. إن بدت للعباد لذابو حبًا لله عزوجل

📇تفعيل القيم 📇

١- تذكير الناس بحدود الله عزوجل ..
و ان من تعداها فقد تعدى ظلمه الى أن يظلم نفسه أولًا ..

٢- إبعاد النظره السوداويه عن المرأه المطلقه ..
فرب العباد أرأف بحالها و هو أحكم الحاكمين ..

٣- دعوه للتفائل ( لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا )
اجعلي هذه الايه بلسم لجراحك مهما كانت صغيرها و كبيرها .. في همك و غمك .. في مصيبتك ..


و عذرًا للأطاله
فو الله الايه الواحده تستخرج منها مئات القيم  ..

حرف //مروه أبايزيد
#قيمناقرآنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق