الأربعاء، 18 يونيو 2014

القيمة : تبليغ العلم وعدم كتمانه
( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ..)
وكتمان العلم من صفات اليهود لذا على طالب العلم نشر علمه وتبليغه للانتفاع به سواء بالمحاضرات والمجالس أو كتابة بالمجلات ومواقع الانترنت بشتى الوسائل وهي من الصدقات الجارية التي تنفع العبد بعد موته بعلم ينتفع به من بعده وقد بلغ رسول الله الرسالة وأدى الأمانة
القيمة : حفظ الله للمؤمن ونصرته وتأييده وقد وعد الله رسوله بأن يعصمه من الناس فلا يؤذوه ( والله يعصمك من الناس )
لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أنمار نزل ذات الرقاع بأعلى نخل ، فبينا هو جالس على رأس بئر قد دلى رجليه ، فقال غورث بن الحارث من بني النجار : لأقتلن محمدا . فقال له أصحابه : كيف تقتله؟ قال : أقول له : أعطني سيفك . فإذا أعطانيه قتلته به ، قال : فأتاه فقال : يا محمد أعطني سيفك أشيمه . فأعطاه إياه ، فرعدت يده حتى سقط السيف من يده ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حال الله بينك وبين ما تريد " فأنزل الله ، عز وجل : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )
ومن أجمل الأحاديث التي تضيء حياة المؤمن وتطمئنه وتثبته
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف .
اذا حفظت الله في السراء حفظك في الضراء وفرج عنك كربك فما أجمل أن تتعلق قلوبنا بالله بالتوكل عليه وأن نحفظ أبصارنا وسمعنا وسائر أعضائنا عن الحرام لأنها ستنطق بما عملنا في الدنيا وستشهد في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
أمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق