الثلاثاء، 6 مايو 2014

 من سورة القصص من الآية 30 إلى الآية 31💖:“
نداء من الله لنبيه موسى عليه السلام

🔆 قال الله تعالى:
 {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ  وأن  أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ }


       

قال تعالى في بدايه الايه فلما ليفيدنا حرف العطف (ف) انه حدث الحدث بعد مده من الزمن
 -قال تعالى نودي من شاطئ ولم يقل نودي في شاطئ ليعلم ان النداء كان بعيدا وكان في البقعه المباركه
-من اتبع مايأمر به وجتنب ماينهى الله  كان عند الله من الامنين
حرف//نادره الشمري


&&&&&&

أقبل ولاتخف إنك من الامنين

القيمة:تحقيق التوحيد سبب الأمن والتمكين
قال العلامة ابن عثيمين:
أنه إذا كان الرعب يلقى في قلوب الذين كفروا لإشراكهم، فإن الأمن يلقى في قلوب الذين آمنوا لتوحيدهم؛ لأن ما ثبت للشيء ثبت ضده لضده، فإذا ثبت الرعب للكفار بسبب إشراكهم ثبت الأمن للمؤمنين بتوحيدهم، ويدل لهذا قوله تعالى: {{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ *}} ا.هـ

فموسى عليه السلام خرج هاربا لربه شاكيا له ظلم قومه فبدله الله بالحزن فرحا وبالطرد أن عاد رسولا نبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق