الأحد، 18 مايو 2014

قال الله تعالى:

1-{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }

القيم
🔹اليقين بالله بكل حال
🔹حسن الظن بالله
🔹العدل الرباني أنيس المؤمن


           ➖التفعيل➖
كربات المؤمن دليل على إيمانه وكل ما ازداد كرباً ازداد يقيناً..
لعله في بعض الأحوال تضعف همته وتضيق عليه السبل.. لكنه إن تأخر نصره ازداد حسن ظنه بربه و ان رأى بوادر النصر والعزة ازداد يقينا.. وكأنها دروس ربانية يتعلم منها و يزداد صلابة يوماً عن يوم في مسيرته .. ويزداد إدراكه ووعيه بسنن الله الكونية .. مع تأمله و تفكره بعظمة العزيز القدير ..
بينما ضعيف الإيمان اذا ابتلي فنزل النصر نسبه لذاته و قوته و قدراته وتخطيطه وذكائه وإن تأخر أصيب بالكآبة والاحباط.. فمدار إدراكه دائرة ذاته لايتجاوزها والله المستعان..

والقصد أن لله سنن كونية يزداد معها المؤمن إيماناً ويقيناً مع اختلاف أحوالها و زمانها.. ويضعف معها ضعيف الإيمان بل يزداد عجباً وغرورا



                
🔹الاستشعار بالنصر وقت الكرب هو دليل أعلى درجات اليقين

🔹سنن الله الكونية لاتحيد ولا تتغير وان تلونت أحوالها ولا يدركها إلا مؤمن فطن

🔹من آمن بعدالة الله وتيقن بها لم يخشى ظلم طاغية أو عدو
                                                 جوهرة عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق