الأربعاء، 30 أبريل 2014

(ومااعجلك عن قومك يموسى )
قيم :
🔸الاستفسار
🔸الإعذار
🔸التأني والتريث في إصدار الاحكام على الآخرين
🔸حسن الظن

🔹🔹دائما التمس العذر لأخيك المخطئ ..وإياك وسوء الظن
 اسرع في الإستفسار منه لعل له عذرا ولاتترك للشيطان مجالا للايقاع بينكما او للتسرع في اصدار الاحكام المجانبة للصواب

قيمتي:
 الاستعجال
التنافس
ان يكون ديدنك الاستعجال في كل أمورك ..امر في غاية الخطورة إلا أن يكون في السباق الى رضا الله وطاعته والتنافس طلبا لرضاه
ان كان هذا فنعم وإلا وجب عليك الانتباه والحذر فكم من بيوت هدمت للعجلة في امر الطلاق ..وكم من ارواح ازهقت للاسراع على الطرق وكسر الاشارات ..وبيوت هتكت اعراضها لاستعجال اصدار الاحكام على اخواننا المسلمين
(قال هم أولاء على اثري)

قيم عديده :
🔸التبرير للخطا
🔸الدفاع عن النفس والسمعه
🔸الاعتذار عن الخطأ والاعتراف به
🔸المثالية في الاجابة
🔸التشويق للاجابة
🔸اثارة الاذهان للاجابة
🔹جيد قبل اجابة المعلم على سؤال الطالب ان يمهد للاجابه وان يتثير حفيظة الطالب من باب التنويع في الافادة  ..وله في منهج موسى عليه السلام قدوة فالجواب المنطقي (عجلت اليك ربي لترضى )الا انه مهد لاجابته بتبرير في غاية الروعه وهو (هم اولاء على اثري)
وهذه قاعده تعليمية تربوية رااائعه

جيد ان يدافع المرء عن نفسه ان كان مظلوما وان يدرء الشبهة عنه .وان يكون متواضعا ان صدر منه الخطا فعلا مع توضيح عذره والتبرير له

(عجلت اليك ربي لترضى )
قيمة المبادرة في طلب رضا الله
لاينال رضا الله من تكاسل عن طلبه ..لذا المسلم سباق الى كل مايحقق رضى الله عليه
(ربي لترضى)
الابتهال والتضرع لقبول العذر والتوبة
الصدق مع الله
ان اذنب المسلم ذنبا عليه عليه المبادرة الى التوبة بتضرع وصدق وابتهال قبل ان ياتي اليوم الذي لاينفع فيه تقديم الاعذار

(قال فانا قد فتنا قومك من بعدك واضلهم السامري )
العديد من القيم منها :
التريث والعقلانية
عاقبة الاستعجال
التمسك بحبل الله المتين لاسيما وقت الفتن انشغال الدعاة واختلاط الامور
القطع على المناوئين للدعوة

الداعية ليس من سمته الاستعجال ..بل عليه التريث وتحمل المخالف وتحكيم عقله قبل اتخاذ اي خطوة لكي يقطع على المتربص المناوئ للدعوة تدابيره ومكيدته ..
دائما ضيع الفرص على مخالفيك بحسن تصرفك ودراسة خطواتك
(فرجع موسى الى قومه غضبان اسفا)
🔸تحمل المسئولة
🔸الثبات على المبدا
🔸الغيرة على الدين
🔸الغضب لله لاللنفس
🔹غيرة المسلم على دينه هي الاصل لامانراه اليوم من دياثة وتبلد في مشاعر الناس وعدم غيرتهم على دينهم ..فاصبح لايثار غضبهم وحميتهم الا عند الانتقام لانفسهم

🔹حينما تنزل باخوانك المسلمين نازله لاسيما ان كانت مختصة بالدين فعليك تحمل المسئولية والمبادرة في ايجاد الحل لها

🔹ان اخطات تحمل نتيجة خطاك وسارع في تداركه في بدايته قبل ان يستفحل الامر والحذر الحذر من التكاسل في العلاج قبل ان يستفحل الداء

🔹احساس الداعية بالمسئولية وتحملها يكسبه نجاحا واستمرارية في دعوته كذلك تلطفه في ايصالها من اقوى اسباب نجاحها ويجبر مخالفيه بلينه على الاذعان له والاستماع اليه ومن ثم الاقتناع والقبول

(قال ياقوم الم يعدكم ربكم  )
🔸 العتاب والتوبيخ
🔹وسيلتان تربويتان لاغنى عنهما للاب في تربية ابنائه والمعلم في تهذيب طلابه .والصديق الذي لايود خسارة صديقه

🔸قيمة الصفاء والقلب النقى
🔹اياك والقلب الاسود كن نقيا شفافا عاتب المخطئ ولاتحمل في قلبك على اخيك المسلم ضغينه
🔸قيمة التذكير بالله
🔸الخوف من الله
🔸العقاب
كثيرا ماتكون الموعظة المرتبطه بتعظيم الله والتذكير بوعده سبحانه للمطيع ابلغ في نفس اولئك المخالفين
فالمسلم المذنب سرعان مايسري في قلبه الخوف من الله ليامن عقابه وينال رضاه

🔸قيمة الاقناع واقرار المخالف
🔸التدرج في النصيحة
🔹ليس من صفات الداعيه العناد او الاجبار بقبول الاخر لفكرته ..فصاحب الفكره الاقوى من يستطيع اقناع مخالفه بفكرته واقراره بالخطا الواقع فيه

الوفاء بالعهد
من صفات الابرار واهل الايمان ..اياك ان تعد ولدك او تلميذك بوعد وتخلفه ..رب (فعل امر)بنيك على الوفاء بالعهد وان وعد زميله بشيئ فساعده على الوفاء به ..

ساره القرشاوي 






عفوا تعديل في قيم قوله تعالى (قال فانا قد فتنا قومك من بعدك)
🔸التريث والعقلانيه
🔸عاقبة الاستعجال
🔸التمسك بحبل الله المتين لاسيما وقت القتن وانشغال الدعاه
🔸قطع الطريق على المناوئين للدعوه
(وعجلت إليك ربي لترضى)
القيمة:سمو الغاية والوسيلة
التفعيلة:رضى الله غاية سامية والمسارعة للوصول اليها وسيلة تدل على زكاة نفس من اقتناها ورجاحة عقله وسمو أخلاقه

(وأضلهم السامري)
القيمة:الثبات والصحبة
التفعيلة:وسيلة من وسائل الثبات الصاحب الصالح الذي يعينك على الحق ويبصرك بالباطل وغيره قطاع طرق ستضيع معهم كل بضاعة الآخرة
(وماأعجلك عن قومك ياموسى)
القيمة:الموازنة بين المصالح
التفعيلة:المسارعة في كسب الحسنات للنفس قيمة عالية ولكن قضاء حوائج المسلمين أعلى منها وأهم حاجة لهم تعريفهم بالله وصفاء عقيدتهم وهذامقدم على غيره من الاهداف
(الغواصة)






"ولاتحزن"

القيمة : رفع الحزن عن المؤمن.


في الحياة الفرديه:
١. الاستعاذه بالله من الهمّ والحزن فلا شيء أحب للشيطان من حزن المؤمن ليتوقف بهذا الحزن عن العمل للآخرة.


في المجتمع:
١.التخفيف عن المحزون والوقوف إلى جانبه مطلب فالمؤمن للمؤمن كالبنيان ، وماتعاضد قلبان مع الاستعانة بالله في مواجهة حزن أو كدر إلا تغلب المؤمن على الحزن بإيمانه وعون ربه.

 تغريدة:

" ولا تحزن" لاأحد أعلم بما في القلب من خالقه ولا ألطف بالعباد من ربهم ،فلما الهمّ يبدو وعلام الحزن؟

حرف//نورة الغنام







قال تعالى (إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك الى أمك كي تقر عينها ولا تحزن )

القيمه 🌼
الفرج بعد الشدة 
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
[عجبآ لأمر المؤمن إن أمره كله خير
وليس ذالك إلا للمؤمن؛أن أصابته سراء شكر،وأن أصابته ضراء صبر ،
فكان خيرآ له ] رواه مسلم ..

قال شيخ ألأسلام أبن تيميه
العبد دائمآ بين نعمة من الله يحتاج فيها الى شكر
وذنب منه يحتاج فيه الى أستغفار
قال تعالى:
{أذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن }
التغريده
قد تمر علينا المصائب وألاحزان وألابتلأات
حتى أن الانسان قدينسى أعز مالديه
نوصيك بالصبر ثم الصبر ثم الصبر
ثم الشكر 
🔹🔹
قال تعالى
(أذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك الى أمك كي تقر عينها ولاتحزن )

المؤمن في كل أحواله يتدرج في مراتب العبوديه بين صبر على البلاء
وشكر للنعماء.....

عندما يحدث للأنسان مكره أو أي أمر
مزعج لايستطيع تحمله ويضيق به
صدره وجوارحه ......
وقديظن أن الأرض ضاقت عليه بمارحبت ......
وربما يكون عاجز عن فعل أدنى شيئ

ويغفل أن الله أرد به خيرآ ...
وأختاره من بين عباده ليرى ،
مدى صبره ويبتليه ويختبره لكي
تأتي المفاجأه والجزاء الذي
سيدهشه في الدنيا وألاخره.


قال تعالى (إذتمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك
إلى أمك كي تقرعينها ولاتحزن )

التغريده 
مامن شدة إلا ويعقبها الفرج....
فلا تقنط من رحمة الله .

💫منى الحمادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق