القيمه هي الاستسلام. لأمر الله
من أعظم وأهم أسباب قوّة قلب العبد ورسوخ يقينه، وسلامة صدره، وتمام رضاه؛ الاستسلام لله -عز وجل- في أمره ونهيه، وقضائه وقدره، فالكون كونه، والخلق خلقه، وهو المالك على الحقيقة، وغيره مملوك، وهو الرب المتصرف بالتدبير
ومن غابت عنه هذه الحقيقة وانشغل بتوافه الدنيا ورذائل أهلها لم يصمد قلبه أمام أي فتنة أو بلاء
إن الإسلام مأخوذ من التسليم، إذ إن معنى الإسلام في اللغة: الانقياد والإذعان، يقال: أسلم لله: إذا انقاد وأذعن وأطاع له, وهذا المعنى كان معروفاً عند العرب قبل ظهور الإسلام ذاته, فالتسليم لله: هو الانقياد والإذعان لله بامتثال أمره واجتناب نهيه من جميع الجهات،
يقول ابن القيم -رحمه الله- في الوابل الطيب: "إنّ من علامات تعظيم الأمر والنهي أن لا يحمل الأمرَ على عِلةٍ تُضعِف الانقياد والتسليم لأمر الله -عز وجل-، بل يُسَلِّمُ لأمرِ الله -تعالى- وحُكمه، ممتثلا ما أمر به، سواء ظهرت له حكمة الشرع في أمره ونهيه أو لم تظهر، فإن ظهرت له حكمة الشرع في أمره ونهيه حمله ذلك على مزيد الانقياد بالبذل والتسليم لأمر الله".
حرف// -سميه💫
من أعظم وأهم أسباب قوّة قلب العبد ورسوخ يقينه، وسلامة صدره، وتمام رضاه؛ الاستسلام لله -عز وجل- في أمره ونهيه، وقضائه وقدره، فالكون كونه، والخلق خلقه، وهو المالك على الحقيقة، وغيره مملوك، وهو الرب المتصرف بالتدبير
ومن غابت عنه هذه الحقيقة وانشغل بتوافه الدنيا ورذائل أهلها لم يصمد قلبه أمام أي فتنة أو بلاء
إن الإسلام مأخوذ من التسليم، إذ إن معنى الإسلام في اللغة: الانقياد والإذعان، يقال: أسلم لله: إذا انقاد وأذعن وأطاع له, وهذا المعنى كان معروفاً عند العرب قبل ظهور الإسلام ذاته, فالتسليم لله: هو الانقياد والإذعان لله بامتثال أمره واجتناب نهيه من جميع الجهات،
يقول ابن القيم -رحمه الله- في الوابل الطيب: "إنّ من علامات تعظيم الأمر والنهي أن لا يحمل الأمرَ على عِلةٍ تُضعِف الانقياد والتسليم لأمر الله -عز وجل-، بل يُسَلِّمُ لأمرِ الله -تعالى- وحُكمه، ممتثلا ما أمر به، سواء ظهرت له حكمة الشرع في أمره ونهيه أو لم تظهر، فإن ظهرت له حكمة الشرع في أمره ونهيه حمله ذلك على مزيد الانقياد بالبذل والتسليم لأمر الله".
حرف// -سميه💫
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق