الخميس، 10 أبريل 2014

الاية اذا ماربط سياقها بسابقتها يتضح لنا قيمة في غاية العظمه نفتقدها اليوم بشكل كبير وهي :
(قيل ينوح اهبط بسلام منا وبركات عليك )
🔸المبادره بالعفو
اسراعك في العفو عن اخاك ماان جاءك نادما واعطائه الامان ومقابلته بكل اساليبه

(بسلام منا وبركات)
🔸قيمة التحية :
اصبح من المستغرب الان القاء التحية على من لاتعرفه فحينما تبادر احد بالتحيه يبادرك بقوله قبل رد السلام هل تعرفني والاخر قد ينظر اليك نظرة ذهول وتعجب وكانك مجنون ووالله اني لرايتها بام عيني  فدهشت لردات الفعل المستهجنه وكاننا لسنا مسلمون وان هذه تحية اهل الجنه ..احيو السلام ياامة الاسلام احيو سنن نبيكم واياكم واستبدالها بتحية اهل الكفر التي يعتبرها البعض الان رقي وتمدن فبئس المدنية تلك التي تنسينا سنن حبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه

🔸قيمة التبشير :
بثك للامل في نفوس اخوانك وتبشريهم بما يدخل السعاده في قلوبهم دليل على تاسيك بهدى نبيك الذي بعث مبشرا لامنفرا

قيم:
🔸 استنهاض الروح المعنويه
🔸التفاؤل بالحياه
لاتتشائم ولاتغلق عينيك عن اي بادرة امل فبعد طوفان الشده ياتيك الفرج ..اسعى بكل جد للتمتع بالحياه في ظل طاعة مولاك وانس ماضيك المؤلم بكل تفاصيله وابدأ حياة جديده حينما تسنح لك الفرصه

(بسلام منا )
نسبة السلام لخالقنا فيه قيمة عظيمه :
🔸(المعيه )
استشعارك انك في معية خالقك يشعرك بمزيد من الامان والاطمئنان وهذا لايناله الا مؤمن بذل نفسه ووقته وماله في الدعوة الى الله مخلصا في نشر الدين وتعاليمه


(وبركات عليك وعلى امم ممن معك )
قيمتي
🔸الاتباع
🔸الاصطفاء والاختيار
اتباعك لهدي النبي والسير على طريق الصلاح يضمن لك فضيلة الاتباع التي تعطيك ضمان النجاة ..فطوق النجاه مقتصر على متبعي الانبياء واهل الصلاح

(وامم سنمتعهم ثم يمسهم )
🔸الثبات على الدين
🔸الخوف من الافتتان
اسال مولاك على الدوام بالثبات على الدين والاستمساك بهديه القويم لاسيما في عصر المغريات والفتن فقد كان داب نبينا عليه افضل الصلاة والتسليم فقلبك بين يدي مولاك مهما كانت درجة تدينك فلايضمن احد لك نكوصك على عقبيك والافتتان

(وامم سنمتعم ثم يمسهم منا عذاب)
🔸اعط اشارة انذار و تحذير قبل اصدار العقاب واذا مااستدعى الامر العقاب المناسب لابد ان يعلم المذنب ماهية ذنبه فهذا ادعى لعدم الشعور بالظلم والاضطهاد

اختكم / ساره القرشاوي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق