الاثنين، 3 مارس 2014

( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
ايه يا صاحبي ستفجع حين ترى جوارحك التي أطاعتك في فعل المعصية ولم تقاوم أدنى مقاومة،ستفجع حين تراها تشهد عليك! طاعتها لك لم تكن لأنها ترضى! بل لانها مغلوب على أمرها! فالله منحك نعمة الجوارح وفوق ذلك نعمة التحكم بها، لك أن تكون شاكراً ولكَ أن تكون كفوراً ، لكن يوم الفصل يوم العدل الأعظم ..جوارحك تتحرر من سطوتك ويُنطقها خالقها! فتشهد عليك..لأنها لا ترضى أن يُعصى ربها،يا للإهانة! ما كان تحت سيطرتك يفضحك ويكون في مقام المنتصر عليك! أتعلمَ لم كل هذا العار؟! لأنك خنتَ الله ..فخانكَ كل شيء حتى جوارحك.. لا تخن الله بالمعاصي فيخونكَ كل شيء...
بقلم شروق
مجموعة القيم المتميزة
باشراف.سمية..مهاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق