الاثنين، 10 مارس 2014

﴿ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺍﺗَّﻘُﻮﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺣَﻖَّ ﺗُﻘَﺎﺗِﻪِ ﻭَﻟَﺎ ﺗَﻤُﻮﺗُﻦَّ ﺇِﻟَّﺎ ﻭَﺃَﻧْﺘُﻢْ ﻣُﺴْﻠِﻤُﻮﻥَ * ﻭَﺍﻋْﺘَﺼِﻤُﻮﺍ ﺑِﺤَﺒْﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﻭَﻟَﺎ ﺗَﻔَﺮَّﻗُﻮﺍ ﻭَﺍﺫْﻛُﺮُﻭﺍ ﻧِﻌْﻤَﺖَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﺇِﺫْ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﺃَﻋْﺪَﺍﺀً ﻓَﺄَﻟَّﻒَ ﺑَﻴْﻦَ ﻗُﻠُﻮﺑِﻜُﻢْ ﻓَﺄَﺻْﺒَﺤْﺘُﻢْ ﺑِﻨِﻌْﻤَﺘِﻪِ ﺇِﺧْﻮَﺍﻧًﺎ ﻭَﻛُﻨْﺘُﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺷَﻔَﺎ ﺣُﻔْﺮَﺓٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻨَّﺎﺭِ ﻓَﺄَﻧْﻘَﺬَﻛُﻢْ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻳُﺒَﻴِّﻦُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟَﻜُﻢْ ﺁﻳَﺎﺗِﻪِ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗَﻬْﺘَﺪُﻭﻥَ ﴾ [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 102، 103].

                       
أن من عاش على شي مات عليه ومن كان في حال صحته ونشاطه مداومه على تقوى ربه وطاعته ثبته الله عند موته ورزقه حسن الخاتمة. .
والتقوى متعلقه بالقلب نية وإخلاصآ والجوارح عملآ وتطبيقآ حتى يجمعها بفعل ماامر الله به وترك كل مانهى عنه..
والله عز وجل أمرنا بمايعيننا على التقوى وهو الاجتماع والاعتصام بدين الله ودعى المؤمنين أن يكونوا مؤتلفين مجتمعين غير مختلفين فأتئلاف قلوبهم يصلح دينهم وأمور دنياهم.. فبالافتراق والتعادي تنقطع اواصرهم فيسعى كل واحد لحاجته وينتشر الخلل العام ..
فمن نعم الله التي أمرنا بذكرها أن القبيلة الواحدة تتقاتل فيما بينها وهذا حال العرب قبل بعثته عليه الصلاة والسلام. . فمن علينا بالإيمان بعد الكفر وبالهداية بعد الضلال وقبول هديه والعمل بنهجه واتباع سنته وانقذنا من نار المعاصي في الدنيا ورجائه وحده أن ينقصنا من نار الآخره ..
ألف الله بيننا وأصلح قلوبنا وأعمالنا وتجاوز عنا وغفر لنا تقصيرنا
سليمه الدرعان
مجموعة:نور قلبي بكتاب ربي
اشراف:تواقة الجنان
المساعدات:همتي لله و ولاء الفهيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق