الأربعاء، 26 فبراير 2014

(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [سورة البقرة : 216] 

  القيمة في قوله تعالى : ( وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ )
لمسة ربانية لقلب العبد لتفتح امامه افاق اخرى غير ماتبصره عيناه .. وتقرر ان ترتيب العواقب قد تكون على غير ماكنت تؤمل وتظن وهو خير لك يقينا .

 مستوى الفرد
تربية النفس على أن الخيرة في طاعة الله دون الحاجة من التجربة لطلب برهانها -اي الخيرة - ¡¡

وتحتاج إلى الاذعان الواااااثق .. والسعي المطمئن ...  بروح راضية .

فالنفس بطبيعتها الفطرية قاصرة لاتعلم الا الظاهر من الأمر .. فالإسلام لايماري في الفطرة ولايصادمها في تلك المشاعر التي ليس إلى إنكارها من سبيل ..
ولكنه عالج الأمر من شأن اخر
وان كانت الآية تحكي عن القتال لكنها درس تربوي في الحياة

فتأمل حياتك ..  فكم من بلية وراءها خير عظيم  . وكم من لذة وراءها شر عظيم ..
وقد تحاط بمحنة تجرعها بمرارة .. وربما تتمنى انقضاء حياتك لتتخلص منها !!! ولكن ما ان يلبث إلا وترى بصيص نورها وتتمنى لو طاالت وسعدت بالعاقبة 💕

هي الحياة ..
وهو البلاء ..
وهو اليقين بعطاء رب السماء ..
وهو الإيمان الكامل بقدرة من اوجدنا من عدم ..
جل جلاله


 تفعيلها اجتماعي
نشر الوعي وغرررس المفهوم الحقيقي لمعنى الايمان بالله تعالى وكريم عطائه
ومن اثار ذلك :
💌اليقين بالله تعالى ومايقدره
💌الرضى بالقضاء والقدر
💌انشراح الصدر
💌راحة الروح وعدم قلقها
💌الالحاح بالدعاء وصدق اللجوء إليه
💌العمل الحثيث بنفس هادئة
💌التحذير كل الحذر من نسبة بعض عواقب الامور ( للحظ ) فالمدبر والمعقب هو الله جل جلاله ..

واكرم بها من نعمة ان الله  مولانا ومدبرنا لما فيه خير لنا 

فاللهم لك الحمد على نعمة الاسلام ..


سما 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق